وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح ترد على هنية- السلطة انفقت في غزة 7 مليارات دولار منذ الانقلاب

نشر بتاريخ: 21/03/2012 ( آخر تحديث: 22/03/2012 الساعة: 11:44 )
رام الله-معا- قال احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح ان السلطة الوطنية وبتعليمات من الرئيس محمود عباس استمرت بالقيام بواجباتها تجاه اهالي قطاع غزة وأن الالتزام بالانفاق لم يتوقف ليوم واحد ، اذ تنفق شهريا 120 مليون دولار وبلغ مجموع ما انفق في غزة 7 مليارات دولار منذ سيطرة حماس و لغاية الان.

وأوضح عساف ان السلطة الوطنية تدفع رواتب لحوالي 80 الف موظف و تغطي مصاريف قطاعات التعليم و الصحة و ثمن الكهرباء والحالات الاجتماعية و غيرها .

وشدد عساف في معرض رده على اقوال هنيه بان( حكومته ) غير مديونه فقال: "نفترض ان تكون ما يسمى "بحكومة حماس" لديها فائض بمليارات الدولارات لانها تجبي الاموال ولا تنفق على شيء، متفرغة للتجارة بكل انواعها وتحديدا تجارة الانفاق حتى وصل عدد اصحاب الملايين من حماس اكثر من 600 مليونير جديد اضافة ل 1500 مليونير .

وتساءل عساف هل سمعتم ان حماس بنت مدرسة و احدة او مستشفى منذ العام 2007 ؟ وهل اضافت صف لمدرسة او غرفة لمستشفى و هل عبدت مترا واحدا لشارع مدمر ؟..."فاذا لم يسجل لما يسمى بحكومة حماس المسؤولية عن تعليم طفل فلسطيني او معالجة مريض او اغاثة ملهوف او اعانة محتاج اذن فكيف لها ان تدان ؟! ".

اما بالنسبة لقطاع التعليم فقد اوضح عساف ان السلطة والحكومة تدفعان رواتب العاملين في هذا القطاع بالكامل وجميع الاحتياجات المدرسية الاخرى من كتب وقرطاسية وصيانه مدارس

أما في قطاع الصحة والقول لعساف ": فان السلطة تدفع رواتب العاملين في هذا القطاع البالغ عددهم 8150 موظفا و ثمن الادوية وعلى سبيل المثال فان ما حول من ادوية لغزة في عام 2011 بلغ " 40 مليون شيكل" وعدد الحالات العلاجية التي حولت للخارج في العام ذاته " 17 الف حالة " بتكلفة 150 مليون شيكل وكذلك شراء الاجهزة الطبية وبدل صيانه ووقود ومستلزمات طبية اما بالنسبة لدور حكومة حماس " غير المديونه" التي تسيطر على المستشفيات بقوة السلاح فانها تقوم ببيع الدواء المرسل مجانا وتاخذ ثمنه من المواطنين المرضى والمصابين لحسابها ، و تحصل مقابل كشفيه و تقوم باخذ مساهمة المواطنين من قيمة التحويلات الطبية بالخارج بمعنى ان السلطة تتحمل نسبة 80%من التحويلات الخارجية ويتكفل المواطن بنسبة ال 20% الباقية ، لكن حكومة حماس تجبي هذه النسبة , فتتحمل السلطة الوطنية 100% من قيمة التحويلات".

اما الكهرباء فقال عساف "ان السلطة تدفع شهريا للجانب الاسرائيلي ما قيمته 50 مليون شيكل بدل 120 ميغاواط هي كل ما يضيئ غزة الان أما حكومة حماس فتقوم بجباية الفواتير وتاخذها لحسابها".

وفيما يتعلق بازمة الوقود المصري فقد كشف عساف ان السبب الحقيقي هو ان "حكومة هنية" ترفض شراء الوقود المصري حسب السعر العالمي كما تشتريه الحكومة المصرية وهو دولار لكل ليتر سولار ، وانما تريده بالسعر المدعوم من قبل الحكومة المصرية للمواطن المصري اي نصف شيكل لليتر الواحد، لتبيعه للمواطن في غزة باربع او خمس او سبعة شواقل حسب حاجة المواطن له و الفارق الهائل بالسعر يعود لحسابها .

اما بالنسبة للاراضي الحكومية فقال عساف": فقد قامت حكومة غزة بثاني اكبر عملية سرقة للاراضي الفلسطينية بعد سلطات الاحتلال حيث باعت و خصصت و منحت و بشكل مخالف لكل القوانين ملاين الامتار المربعة من مساحة الاراضي العامة التي هي بالاصل ملك لاهالي القطاع ، ووزعت جزءا من هذه الاراضي على قياداتها و استغلت الجزء المتبقي في متنزهات و مزارع كبيرة و يذهب ريعها لقياداتها، و اقامت تجمعات تجارية و سكنية للتجارة بدل ايواء الاف العائلات المشردة ، او بناء مدارس و مستشفيات" .