|
قريع: القدس تختنق جراء سياسات الإقصاء والتهجير الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 21/03/2012 ( آخر تحديث: 22/03/2012 الساعة: 01:23 )
بيت لحم-معا- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، اليوم الأربعاء، إن استمرار سلطات الاحتلال في تهويد القدس وأسرلتها بمسميات مختلفة يؤكد منهج وسياسة تقوم على رفض السلام بكل أشكاله وإفشال خيار حل الدولتين.
وشدد قريع في بيان صحفي وصلت معا نسخة عنه على أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية التي جعلت من الإستيلاء على الأرض الفلسطينية إستراتيجية لها، ومنها ما أعلن اليوم عن الاستيلاء على 1235 دونما من أراضي الولجة، كذلك مصادقة الكنيست على منح تسهيلات ضريبة لداعمي الاستيطان وتخصيص 111 مليون شيقل لأمن المستوطنات في الضفة. وأضاف أن هذه السياسات تدل على تنكر الحكومة الإسرائيلية وإدارة ظهرها لأي حل من شأنه إعادة الحقوق الوطنية لشعبنا وإحقاق السلام في المنطقة. وقال قريع: 'نعيش يوميا حالة من الكرنفال الإسرائيلي الملتزم بتنفيذ سياسات الإقصاء والعزل والطرد والنهب والمصادرة والتهجير، وسياسات التمييز العنصري، فتارة يخرج علينا الإسرائيليون بتقليعات ومسميات زائفة تفوح منها رائحة الكذب والنهب فتارة حدائق وطنية وتارة أخرى آثار إسرائيلية وثالثة تطوير المدينة المحتلة وغيرها من هذه المسميات التي هي في مجملها أدوات نهب للأرض وتسمين مستوطنات قائمة وإقامة جديدة وتهجير صامت للمواطنين الفلسطينيين واقتلاعهم من أرضهم'. ودعا اللجنة الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية إلى التحرك وعدم السكوت على فظائع وفضائح الاحتلال، وألا يظل المجتمع الدولي شاهد زور ومظلة تحتمي تحتها إسرائيل وتخص معها كافة جرائم الاحتلال وممارساته ضد شعبنا وأرضه وتراثه ومقدساته المسيحية. |