|
سفيرنا لدى روسيا يعقد مؤتمرا صحفيا في موسكو
نشر بتاريخ: 21/03/2012 ( آخر تحديث: 21/03/2012 الساعة: 20:52 )
موسكو- معا- عقد سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية الدكتور فائد مصطفى في المقر الصحفي لوكالة ريا نوفستي للانباء اليوم الاربعاء، مؤتمرا صحفيا.
تم ذلك بحضور ممثلي وسائل الاعلام الروسيه والعربيه حول افاق وتطور الاوضاع في فلسطين وعملية التسوية الفلسطينية الاسرائيلية والمصالحة الفلسطينية والاسرى في السجون الاسرائيلية. وتحدث د . مصطفى عن حجم الاهتمام بالقضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي قائلا: نحن لانريد أن نقلل من ثورات الربيع العربي، ولكن يجب أن تبقى القضية الفلسطينية هي القضية الاولى كما كانت وليست الثانية مع الاحترام الكامل لكل قضية عربية أخرى، لان القضية الفلسطينية هي السبب الرئيس لعدم الاستقرار في المنطقة حتى لو طبقت كلّ معايير الديمقراطية في المنطقة فلن تحظى بالهدوء طالما أن القضية الفلسطينية بقيت بدون حل. وتحدث السفير مصطفى الاحداث الجارية الاخيرة والاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة وعن الحصار الجائر، وعن الحياة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والتي وصفها السفير بالامر الذي لايستطيع احدا أن يتحمله. وقال إن هذا كله ترافق مع توقف المفاوضات التي وصلت فيها عملية التفاوض الى طريق مسدود, وأضاف أن المفاوضات الاستكشافية أيضا لم تستطع أن تحدث أية اختراقات اطلاقا اضافة الى اللقاءات المنفردة لكل طرف مع اللجنه الرباعيه والتي ارتكزت على بيان الرباعية بتاريخ 23 سبتمبر لتحريك العملية السلمية، ولكن كل ذلك اصطدم بالتعنت الاسرائيلي واستمراره في مواصلة واستمرار نهجه الاستيطاني. ولفت الدكتور فائد مصطفى مذكرا أن الجانب الفلسطيني قدمّ كل الوثائق المطلوبة للرباعية في نفس الوقت الذي لم يقدم فيه الجانب الاسرائيلي شيئا. وعزا السفير د. مصطفى فشل المفاوضات كان فقط بسبب الموقف الاسرائيلي الذي تنكر لكل القوانين والقواعد الدولية مثل وقف الاستيطان والاعتراف بالمرجعية الدولية وأيضا الهدف النهائي الذي لم يقر حتى الان من قبل الحكومة الاسرائيلية. وأوضح السفير أننا في الطرف الفلسطيني سنبقى على تواصل مع اللجنة الرباعية لتدارس الحالة السياسيه والاقتصادية، كما أشار أيضا الى خطة بناء الدولة التي استمرت مدة عامين وعن ما تمّ اقامته من مؤسسات الدولة المستقلة والانجازات الاخرى التي أصبحت مهددة بسبب تقلص المساعدات وعدم التزام اسرائيل بالاتفاقيات التي ووقعتها، معربا عن امله في ان يصدر عن مؤتمر المانحين هذا اليوم في بروكسيل تقديم مساعدات جديه للجانب الفلسطيني. وبين السفير أن هذا نوع من الضغوط التي تمارس على الجانب الفلسطيني نتيجة الموقف الفلسطيني الذي لا يريح اسرائيل وغيرها مثل الذهاب الى الامم المتحدة وطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين. وسياسيا أشار السفير قائلا: إننا نريد ان نعود الى المفاوضات ونريد لهذه المفاوضات ان تكون جادة وليست مفاوضات من اجل المفاوضات، وأضاف مشددا على متابعة الحراك الدولى من اجل تحسين الوضع الفلسطيني على الساحة الدولية، والسعي كذلك نحو استتصدار قرار من مجلس حقوق الانسان بتشكيل لجنه تقصي الحقائق في فلسطين من اجل كشف سياسة الاحتلال الاسرائيلية الاستيطانيه واثارها ونتائجها الكارثية. وتطرق السفير مصطفى الى الاسرى في السجون الاسرائيلية وبطولاتهم وخوضهم معركة الامعاء الخاوية احتجاجا على الاعتقال الاداري، وانتصار عدنان خضر على جلاديه وهناء شلبي التي هي ايضا في طريق الانتصار كما تحدث عن المصالحة الفلسطينية واصرار القيادة الفلسطينية على تحقيقها لانهاء الانقسام الذي لايخدم أحدا وفقط يصب في صالح الاحتلال. |