|
غنام تعايد الأمهات في العديد من المؤسسات والجمعيات
نشر بتاريخ: 21/03/2012 ( آخر تحديث: 21/03/2012 الساعة: 23:00 )
رام الله -معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن الأم الفلسطينية هي العيد لكل يوم وعام فهي الحكاية كلها تنجب وتربي وتحمي وتعطي الحنان والطمأنينة لأبنائها، تدوس على الجراح وتودع ابنها الشهيد بزغرودة النصر والإفتخار، وتزف ابنها الأسير بكل كرامة وعزة ووقار، فهي حارسة الحلم الفلسطيني بكل اقتدار.
جاء ذلك خلال جولة قامت بها المحافظ على العديد من الجمعيات والمؤسسات النسوية منها جمعية الإتحاد النسائي بالإضافة إلى جمعية الياسمين الخيرية التي تعنى بالأطفال ذوي الإعاقة حيث عايدت غنام أمهات الأطفال مشيرة إلى أنهن يتحدين ألمهم على وضع أطفالهم ليرسموا البسمة على وجوههم رغم الغصة الكبيرة التي في عيونهم وقلوبهم، كما وكرمت كادر المحافظة النسوي وعبرت لهن عن اعتزازها بنشاطهن وتميزهن الدائمين. واعتبرت غنام الأم الفلسطينية نموذجا أمثل للعطاء، فهي تسطر ملاحم نضالية واجتماعية وثقافية سيدونها التاريخ، مبرقة بتحياتها لأمهات الأسرى والشهداء اللواتي سطّرن بصمودهن أروع الدروس والعبر ليشكلن بإرادتهم وصمودهم وصمة عار على جبين المحتل ونيشان عز على صدورنا جميعا، مشددة أن الدموع التي تذرفنها افي هذا اليوم لا تمثل الضعف او الإحباط بل تحمل بكل دمعة رسالة للسجان بأن حرقتنا على أبنائنا وبناتنا في باستيلات عنصريتهم، ستولد مزيدا من الإرادة والعزيمة، حتى ينتهي الإحتلال ويعود حقنا المسلوب وعلى رأسه حرية أبنائنا وبناتنا من باستيلات حقد السجان وجبروته. يذكر أن د. غنام وزعت الهدايا والورود على الأمهات بالتعاون مع مؤسستي أمان وسواعد، مشيرة أن كل الهدايا لا تفي الأم وهي مجرد تعبير بسيط عن التقدير لست الحبايب التي جسدت بتجاعيد وجهها وصبرها وبريق عينيها الحنونتين معالم وتاريخ وحضارة فلسطين. |