جمعية الأسرى المحررين تتلقى رسالة من اسرى سجن مجدو

بيت لحم- معا- وصلت جمعية الأسرى المحررين بيت لحم امس رسالة من داخل سجن مجدو دفاعا عن العزة والكرامة وإنهاء الاعتقال الإداري التعسفي.

وبحسب ما جاء في الرسالة على لسان الناطق باسم لجنة مجد وللمعتقلين الإداريين، الأسير محمد ابو عرب والمضرب عن الطعام منذ 14 يوما، فانه يوجد في سجن مجدو 25 أسيرا مضربا عن الطعام منذ عدة أيام، وهم من المعتقلين الإداريين وغير الإداريين، ذكر منهم النائب الأسير احمد حج علي، والأسير ثابت نصار.

كما أضاف الناطق باسم لجنة المعتقلين في مجدو، أن الأسرى بدأوا بخطوات احتجاجية تكتيكية بإرجاع وجبات الطعام، تمهيدا للخطوة الأكبر والمتوقع أنها ستبدأ في 1/4/2012، بإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام ومقاطعة كاملة ومن جميع الأسرى الإداريين للمحاكم الإدارية لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري،وسياسة العزل الانفرادي ودفاعا عن كرامة الأسرى ، و يعفى من ذلك الأسرى المرضى وكبار السن.

وحملت الرسالة أسماء الأسرى المضربين عن الطعام منذ فترات متفاوتة ومن عدة سجون وجاءت كالتالي:
1.الأسيرة هناء شلبي، (36) يوما في الإضراب المفتوح عن الطعام.
2.الأسير كفاح حطاب، (26) يوما في الإضراب المفتوح عن الطعام.
3.الأسير أحمد نبهان صقر، اليوم (الخامس) في الإضراب المفتوح عن الطعام، يعتبر الأسير صقر أقدم معتقل إداري في سجون الاحتلال وهو من مخيم عسكر ومعتقل منذ 28/11/2008.
4.الأسير النائب في المجلس التشريعي أحمد الحاج علي (72 عاما)، وهو اكبر الأسرى الإداريين عمراٌ، يخوض إضرابا عن الطعام لليوم (التاسع).
5.الأسير طارق قعدان مضرب عن الطعام منذ (19) يوما
6.الأسير ثائر ضراغمة مضرب عن الطعام منذ عدة أيام
كل من الأسرى التالية أسمائهم مضربين عن الطعام منذ (17) يوما:
7.الأسير أيمن طبيشة.
8.الأسير صالح أمين كميل
9.الأسير صالح صالح كميل
10.الأسير بلال كميل
11.الاسيرمراد فشافشة
12.الاسير أديب القط
13.الاسير محمد العبوشي
14.الاسير فايز الشايب
15.الاسير عاصف أبو الرب
16.الاسير حسن الصفدي
17.الاسير عمر أبو شلال
18.الاسير محمد احمد أبو عرب.
19.الاسير سامر أبو خزنة.
الأسيران التالية أسمائهم مضربان عن الطعام منذ (19) يوما:
20.الأسير مراد ملايشة
21.الأسير إسلام الشعيبي
الأسيران التالية أسمائهم مضربان عن الطعام منذ (21) يوما:
22.الأسير ثائر حلاحلة.
23.الأسير بلال ذياب

من جانبه قال محمد عبد ربه حميدة / ألزغلول رئيس جمعية الأسرى المحررين ان الاعتقال الإداري هو مخالف لكل القوانين الدولية ولكافة حقوق الإنسان
وقال أن الاعتقال الإداري رفضه الإسرائيليون عام 46 إبان الانتداب البريطاني.

وأضاف حميدة :" إن ما يتعرض له الأسرى من اعتداءات يومية مختلفة ما هو الا تنفيذا لخطط مبرمجة من الحكومة الأسرائيلية لللضغط على الأسرى وعلى أهاليهم وتكون قضية أساسية لدى السلطة وانشغالها عن قضية المستوطنات والقضايا الأساسية الأخرىومساومة قضية الأسرى بالقضايا الأساسية".

وناشد أبناء الشعب الفلسطيني الوقوف بجانب الأسرى في خطواتهم وفي معركة الأمعاء الخاوية من أجل انتصارهم على سجانيهم وتحقيق كافة مطالبهم العادلة.