مجلس حقوق الانسان يطالب بالتحقيق بشأن المستوطنات
نشر بتاريخ: 22/03/2012 ( آخر تحديث: 23/03/2012 الساعة: 09:10 )
القدس - خاص معا - صوّت مجلس حقوق الإنسان في الامم المتحدة مساء اليوم الخميس على تعيين لجنة مكلفة للتحقيق بآثار بناء المستوطنات على حقوق الإنسان الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ووفقا لنص القرار كما نشرته صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية، فإن الأمم المتحدة قررت إرسال لجنة دولية مستقلة لتقصي الحقائق، يتم تعيينها من قبل رئيس مجلس حقوق الإنسان، للتحقيق في تداعيات المستوطنات الإسرائيلية على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وستقدم اللجنة تقرير عن هذا الموضوع إلى مجلس الأمن.
ودعا القرار إسرائيل إلى "عدم عرقلة عملية التحقيق وإلى التعاون الكامل مع هذه البعثة."
وقد صوتت 36 دولة لصالح القرار، بينما امتنعت عن التصويت 10 دول، بما في ذلك الجمهورية التشيكية ورومانيا والمجر وبولندا وكوستاريكا وايطاليا واسبانيا، وكانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي صوتت ضد القرار.
كما ورحبت الرئاسة بقرار مجلس حقوق الإنسان الذي طالب للمرة الأولى بإجراء تحقيق بشأن المستوطنات الإسرائيلية.
الرئاسة
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الخميس، كما نشرت وكالة الانباء الرسمية وفا، إن هذا موقف دولي جديد يدعم الحقوق الفلسطينية، ويبعث برسالة إلى إسرائيل من المجتمع الدولي مفادها أن الاستيطان غير شرعي ويجب أن يتوقف بالكامل، شاكرا الدول التي أيدت هذا القرار.
اسرائيل
وصف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل، مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأنه "منافق'"، و"عليه أن يستحي على نفسه".
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه مساء اليوم الخميس، تعليقا على قرار مجلس حقوق الإنسان الذي طالب لأول مرة بإجراء تحقيق بشأن المستوطنات :" هذا المجلس منافق وله أغلبية أوتوماتيكية ضد إسرائيل ويجب عليه أن يستحي على نفسه ولا علاقة له بحقوق الإنسان.
وقال نتنياهو :" يكفينا ان نسمع المندوب السوري لدى المجلس وهو يتحدث عن حقوق الانسان لنتفهم مدى كون مجلس حقوق الانسان بعيدا كل البعد عن الواقع".
واضاف :" ان توجيه دعوة لاحد نشطاء حماس للمشاركة في مداولات المجلس يشكل دليلا آخر على سياسته وموقفه".
ووفقا لنص القرار كما نشرته صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية، فإن الأمم المتحدة قررت إرسال لجنة دولية مستقلة لتقصي الحقائق، يتم تعيينها من قبل رئيس مجلس حقوق الإنسان، للتحقيق في تداعيات المستوطنات الإسرائيلية على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وستقدم اللجنة تقرير عن هذا الموضوع إلى مجلس الأمن.
ودعا القرار إسرائيل إلى "عدم عرقلة عملية التحقيق وإلى التعاون الكامل مع هذه البعثة."
وقد صوتت 36 دولة لصالح القرار، بينما امتنعت عن التصويت 10 دول، بما في ذلك الجمهورية التشيكية ورومانيا والمجر وبولندا وكوستاريكا وايطاليا واسبانيا، وكانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي صوتت ضد القرار.
كما ورحبت الرئاسة بقرار مجلس حقوق الإنسان الذي طالب للمرة الأولى بإجراء تحقيق بشأن المستوطنات الإسرائيلية.
الرئاسة
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الخميس، كما نشرت وكالة الانباء الرسمية وفا، إن هذا موقف دولي جديد يدعم الحقوق الفلسطينية، ويبعث برسالة إلى إسرائيل من المجتمع الدولي مفادها أن الاستيطان غير شرعي ويجب أن يتوقف بالكامل، شاكرا الدول التي أيدت هذا القرار.
اسرائيل
وصف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل، مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأنه "منافق'"، و"عليه أن يستحي على نفسه".
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه مساء اليوم الخميس، تعليقا على قرار مجلس حقوق الإنسان الذي طالب لأول مرة بإجراء تحقيق بشأن المستوطنات :" هذا المجلس منافق وله أغلبية أوتوماتيكية ضد إسرائيل ويجب عليه أن يستحي على نفسه ولا علاقة له بحقوق الإنسان.
وقال نتنياهو :" يكفينا ان نسمع المندوب السوري لدى المجلس وهو يتحدث عن حقوق الانسان لنتفهم مدى كون مجلس حقوق الانسان بعيدا كل البعد عن الواقع".
واضاف :" ان توجيه دعوة لاحد نشطاء حماس للمشاركة في مداولات المجلس يشكل دليلا آخر على سياسته وموقفه".