وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل حول الأمن الصناعي والسلامة المهنية في غرفة شمال الخليل

نشر بتاريخ: 22/03/2012 ( آخر تحديث: 22/03/2012 الساعة: 21:05 )
الخليل- معا- عقدت غرفة تجارة شمال الخليل ورشة عمل بعنوان "الأمن الصناعي والسلامة المهنية"، وذلك برعاية شركة التأمين الوطنية، وبالشراكة مع كل من وزارة الاقتصاد الوطني والدفاع المدني، كان ذلك بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية وعدد من المصانع والشركات ورجال الأعمال في المنطقة، كما شارك في اللقاء أيضاً رؤساء البلديات والمجالس القروية في شمال الخليل.

بدأ اللقاء بكلمة رئيس الغرفة أحمد العمري رحب فيها بالحضور وثمن دور الجهات المشاركة والراعية للقاء، كما أشار إلى أهمية موضوع هذا اللقاء والحاجة الماسة للاهتمام بالأمن والسلامة المهنية لدى الشركات والمصانع.

من جانبه تحدث ماهر القيسي في كلمة وزارة الاقتصاد عن أهمية هذا الموضوع كونها أحد الجهات التي تختص بإصدار التراخيص اللازمة، وحيث أن الوزارة تمتلك العديد من الهيئات والأقسام التي تختص في السلامة المهنية لاسيما قسم التراخيص الصناعية ولجنة السلامة العامة وهيئة المدن الصناعية على صعيد المنشآت والمصانع، وقسم حماية المستهلك على الصعيد البشري.

كما أشار إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع في توفير كافة وسائل السلامة والأمن للشركات والمصانع والمنشآت.

بدوره تحدث الرائد أنور المحاريق مدير عام الدفاع المدني في محافظة الخليل عن أهمية الدور الذي يؤديه الدفاع المدني في الكشف على المنشآت والأبنية والمدارس والحافلات من ناحية إجراءات السلامة المهنية الواجب توافرها وفق المعايير والقوانين ذات العلاقة.

كما أشار إلى قيام الدفاع المدني بعقد دورات تدريبية وتوفير فرق المتطوعين في كافة المناطق بهدف توعية المجتمع العام بأهمية السلامة العامة.

شركة التأمين الوطنية وكونها الراعي لهذا اللقاء كانت لها الكلمة أيضاً حيث قدمها السيد عبد الفتاح قراقع، قدم فيها شرحاً موجزاً عن شركة التأمين وأنواع التأمينات وكذلك القوانين والشروط اللازمة لتوفير خدمات التأمين على المصانع والشركات والبضائع، وأشار إلى شراكاتهم مع الدفاع المدني في العديد من المجالات التي تندرج تحت نفس الموضوع.

وفي مداخلة للمهندس نافذ الشعراوي مدير وحدة السلامة العامة في جامعة بوليتكنك فلسطين أشار إلى أن نسبة عالية من المصانع والمنشآت في المنطقة لا تتبع وسائل السلامة المهنية وخاصة مصانع الحجر والرخام.

كما تحدث عن توفر العديد من الدراسات التي تعنى بالسلامة المهنية داعياً إلى أهمية زيادة الوعي والثقافة لدى المواطنين حول المخاطر والمؤثرات البيئية المختلفة.

وفي النهاية فتح باب النقاش مع الحضور والمؤسسات المشاركة في اللقاء، وأشار الجميع إلى ضرورة أن يتحمل الجميع المسؤولية العامة من خلال الشراكات مع الوزارات ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني، وثمنوا دور الغرفة التجارية في عقد مثل هذه اللقاءات والندوات، داعين الجهات الرسمية إلى تطوير القوانين والتشريعات الفلسطينية التي من شأنها الحفاظ على الصحة والسلامة المهنية.