|
الناطق باسم فتح بالقدس يدين جريمة قتل الاطفال ويطالب بحل الجماعات والعصابات غير الملتزمة بالقانون
نشر بتاريخ: 12/12/2006 ( آخر تحديث: 12/12/2006 الساعة: 22:16 )
القدس -معا- أدان عبدالقادر الخطيب الناطق بإسم حركة فتح في القدس الجريمة البشعة النكراء التي إرتكبت بحق الأطفال أسامة وأحمد وإسلام بعلوشة والشاب محمد الهبيل في قطاع غزة.
ووصف الخطيب في بيان وصل "معا" نسخة منه هذه الجريمة بأنها "وصمة عار في جبين المارقين الذين يروعون المواطنين الآمنين ووصفهم بالمعادين لأهداف وتطلعات شعبنا الفلسطيني وبالتالي يتحمل الجميع مسؤولية إجتثاث هؤلاء الحاقدين المجرمين وتعريتهم لأنهم خطر على قيم وحقوق وعادات شعبنا وخارجون عن تعاليم الإسلام الحنيف"- على حد تعبيره. وقال الخطيب:" إن أرواح الأطفال الثلاثة الشهداء الذي تعرضوا للغدر ورصاص الحقد يستصرخون هذا الشعب للجم الهمجية والفلتان والفوضى التي على ما يبدو قد إشتدت مما يهدد مسيرة شعب مستمرة منذ عقود طويلة". واضاف:" إن المشهد المؤلم حيث إمتزجت كتب وحقائب الشهداء بالدماء يفرض على القيادة الفلسطينية إتخاذ قرارات حازمة تحمي أبناء الشعب وتضع حداً لهذا الحقد الأعمى الذي يضع أطفالنا وأبناؤنا في دائرة الخطر الجدي". وطالب الخطيب بحل "جميع العصابات وجماعات المارقين وكل الوحدات غير الملتزمين بالقوانين وتلك التي نصبت نفسها وصية على هذا الشعب، وأمنه في وقت ترتكب فيه كل الموبقات وتدفع بالساحة نحو عدم الإستقرار وأفقدت شعبنا الأمن والأمان". وأشار الى أن السكوت على الجماعات الحاقدة شجعها على مواصلة خياناتها وجرائمها وبث أحقادها تفتيتاً لهذا الشعب وضرباً لثوابته وأهدافه وهي بذلك تخدم أجندة لا تأبه لمصالح الشعب ووحدته والمعارك التي يخوضها من أجل إنتزاع سيادته وإستقلاله . وكشف الخطيب عن أن مسلسل الجرائم والإغتيالات قد إزداد في الأشهر الأخيرة، دون أن تحرك الحكومة الحالية ساكناً، وقال :"إن الجهة غير القادرة على تحمل مسؤولياتها وفي مقدمتها حماية هذا الشعب وأبنائه مدعوة بالمطالبة بالتنحي حتى لا تغرق ساحتنا بالدم كما حدث مع الأطفال الشهداء الثلاثة أمام زملائهم الأطفال بالقرب من مدرستهم" . وطالب الناطق بإسم فتح بموقف حازم من كل المؤسسات على إختلاف توجهاتها إلى كسر الصمت والخجل ومحاسبة المجرمين ودافعيهم والجهات التي تقف وراؤهم الساعية الى تحقيق منافع ومكاسب شخصية في وقت يعيش فيه الشعب الفلسطيني معاناة قاسية صعبة وحادة. وأكد الخطيب إن دماء الشهداء الأطفال أسمى من كل الحاقدين والموتورين وهي ستبقى تلفهم الى يوم الدين. وأعرب الخطيب عن إعتقاده بأن هذه الجريمة النكراء تاتي في هذا الظرف الحرج الدقيق لتؤكد وجود مخططات خبيثة تستهدف الشعب ومشروعة ودفعه الى متاهات الإنشغال والإلهاء عن الأهداف الأساسية التي يسعى إليها هذا الشعب. وتمنى الناطق بإسم فتح بردٍ حازم مؤثر وجدي على هذه الجريمة حتى لا تتكرر وتكون آخر الجرائم . |