هنية يؤكد على عدم الاعتراف باسرائيل والبشير يجدد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 13/12/2006 ( آخر تحديث: 13/12/2006 الساعة: 02:02 )
الخرطوم- معا- جدد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية رفضه الاعتراف باسرائيل وعدم التنازل عن مبادئ وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال لدى لقائه اليوم الثلاثاء، باحمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني السوداني، "لن تننازل عن قضية ارضنا ولابد من حل قضية الاسرى" وقلل من الحصار المفروض علي الشعب الفلسطيني، قائلا "الحصار لن يؤثر علينا والهدف منه لم يتحقق".
واشار إلى أن اعتقال 40 من أعضاء الحكومة الفلسطينية والقيادات الفلسطينية من المجلس التشريعي الفلسطيني محاولة لتقويض الحكومة وتعطيل المجلس التشريعي، وأوضح أن اسرائيل تقوم باجراء محاكمات صورية لهم ثم تجدد اعتقالهم.
من جانبه اكد احمد ابراهيم الطاهر، رئيس المجلس الوطني السوداني، وقوف السودان مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيتة العادلة و قيادته الشرعية.
وأضاف أن البرلمان السوداني سيقوم بطرح قضية الافراج عن رئيس واعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين لدى الاحتلال الاسرائيلي في المحافل الدولية والاقليمية والبرلمانية، باعتبارها قضية انسانية وقانونية مطالبا العالم بعدم السكوت عن هذه القضية لتعارضها مع الاعراف والمواثيق الدولية.
من جهة اخرى جدد الرئيس السوداني عمر البشير، رئيس القمة العربية موقف السودان الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعمه للشعب الفلسطيني فى اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا الى العلاقات الوطيدة التي تربط الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك لدى لقاء الرئيس البشير مساء اليوم "الثلاثاء" رئيس الوزراء الفلسطيني، اسماعيل هنية الذى يزور السودان حاليا.
وقال هنية، في تصريح له عقب اللقاء، "انه قدم شرحا للرئيس البشير بوصفه رئيساً للقمة العربية، حول الاوضاع والتطورات الجارية على الساحة الفلسطينية، والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني".
واكد أنه بحث خلال اللقاء كيفية التعامل عربيا مع هذا الحصار، خاصة في ظل قرار القمة العربية الاخيرة بالخرطوم، والخاص بتقديم المستحقات العربية والتي تصل الى 55 مليون دولار شهريا، مشيرا الى أن الرئيس البشير وعد باجراء اتصالات مع الزعماء العرب للايفاء بهذه الالتزامات.
وأشار هنية الى القرار الذي أصدره وزراء الخارجية العرب والخاص بكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وكيفية تفعيل هذا القرار وترجمته على الارض، منوها الى أن الرئيس البشير وعد أيضا بوضع آليات لتنفيذ هذا القرار.
وقال لدى لقائه اليوم الثلاثاء، باحمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني السوداني، "لن تننازل عن قضية ارضنا ولابد من حل قضية الاسرى" وقلل من الحصار المفروض علي الشعب الفلسطيني، قائلا "الحصار لن يؤثر علينا والهدف منه لم يتحقق".
واشار إلى أن اعتقال 40 من أعضاء الحكومة الفلسطينية والقيادات الفلسطينية من المجلس التشريعي الفلسطيني محاولة لتقويض الحكومة وتعطيل المجلس التشريعي، وأوضح أن اسرائيل تقوم باجراء محاكمات صورية لهم ثم تجدد اعتقالهم.
من جانبه اكد احمد ابراهيم الطاهر، رئيس المجلس الوطني السوداني، وقوف السودان مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيتة العادلة و قيادته الشرعية.
وأضاف أن البرلمان السوداني سيقوم بطرح قضية الافراج عن رئيس واعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين لدى الاحتلال الاسرائيلي في المحافل الدولية والاقليمية والبرلمانية، باعتبارها قضية انسانية وقانونية مطالبا العالم بعدم السكوت عن هذه القضية لتعارضها مع الاعراف والمواثيق الدولية.
من جهة اخرى جدد الرئيس السوداني عمر البشير، رئيس القمة العربية موقف السودان الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعمه للشعب الفلسطيني فى اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا الى العلاقات الوطيدة التي تربط الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك لدى لقاء الرئيس البشير مساء اليوم "الثلاثاء" رئيس الوزراء الفلسطيني، اسماعيل هنية الذى يزور السودان حاليا.
وقال هنية، في تصريح له عقب اللقاء، "انه قدم شرحا للرئيس البشير بوصفه رئيساً للقمة العربية، حول الاوضاع والتطورات الجارية على الساحة الفلسطينية، والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني".
واكد أنه بحث خلال اللقاء كيفية التعامل عربيا مع هذا الحصار، خاصة في ظل قرار القمة العربية الاخيرة بالخرطوم، والخاص بتقديم المستحقات العربية والتي تصل الى 55 مليون دولار شهريا، مشيرا الى أن الرئيس البشير وعد باجراء اتصالات مع الزعماء العرب للايفاء بهذه الالتزامات.
وأشار هنية الى القرار الذي أصدره وزراء الخارجية العرب والخاص بكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وكيفية تفعيل هذا القرار وترجمته على الارض، منوها الى أن الرئيس البشير وعد أيضا بوضع آليات لتنفيذ هذا القرار.