وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ايقاف المصري البورسعيدي عامين ومنع اللعب في استاده ثلاث سنوات

نشر بتاريخ: 23/03/2012 ( آخر تحديث: 24/03/2012 الساعة: 08:54 )
القدس- معا- عاقب اتحاد كرة القدم في مصر النادي المصري البورسعيدي بحرمان فريقه الأول من المشاركة في أنشطة الاتحاد لمدة موسمين وحظر اقامة مباريات في استاده لمدة ثلاث سنوات بعد اسوأ كارثة رياضية تشهدها البلاد.

وقتل أكثر من 70 شخصا واصيب المئات في احداث شغب وقعت باستاد المصري في بورسعيد عقب مباراة الفريق أمام ضيفه الأهلي حامل لقب دوري مصر الممتاز في الأول من فبراير شباط الماضي.

وقال الاتحاد بموقعه الرسمي على الانترنت اليوم الجمعة إن العقوبة على المصري لا تشمل فرق الناشئين ويحق للنادي العودة للمشاركة في انشطة الاتحاد في موسم 2013-2014.

وأكد البدري فرغلي عضو مجلس الشعب عن بورسعيد إن النادي المصري سيلجأ الى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للتظلم من القرار.

وقال فرغلي في تصريحات للصحفيين نقلتها رويترز اليوم الجمعة "سنلجأ الى الفيفا وسنرفع قضية عاجلة أمام القضاء الاداري لايقاف تلك العقوبات الظالمة."

واضاف "لدينا ملف كامل بالاحداث وهناك محامون في سويسرا سيقدمون ملف التظلم الى الفيفا."

وتوقف النشاط الرياضي في مصر بعد احداث بورسعيد قبل أن يقرر اتحاد الكرة في وقت لاحق الغاء مسابقة الدوري الممتاز.

وطالت عقوبات الاتحاد النادي الأهلي أيضا بعدما تقرر أن يلعب على أرضه اربع مباريات رسمية في أي من مسابقات الاتحاد بدون الجماهير "لتكرار اشعال الالعاب النارية ورفع لافتات تحمل عبارات مسيئة."

وقرر الاتحاد ايقاف البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الاهلي في اربع مباريات وتغريمه خمسة الاف جنيه (828 دولارا) "لسوء السلوك الرياضي تجاه حكم المباراة."

وقال البيان إنه تقرر فرض نفس العقوبة على حسام غالي قائد الاهلي الذي تلقى بطاقة حمراء.

ورفض الأهلي التعليق على القرارات التي صدرت بعد انتظار طويل.

وقال الأهلي بموقعه على الانترنت إنه سيعقد اجتماعا طارئا يوم الاثنين المقبل لمناقشة قرارات الاتحاد وسيتم "اتخاذ القرارات التي تحفظ حقوق الأهلي وجماهيره".

وكان النائب العام المصري احال 75 متهما للمحاكمة في قضية مقتل المشجعين من بينهم تسعة من قيادات الشرطة واثنان من مسؤولي النادي المصري.

وتسبب الحادث في صدمة للمصريين الذين يعتريهم القلق ازاء حوادث انفلات أمني تشهدها البلاد منذ اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في مطلع العام الماضي.