|
مستشار الرئيس يصف تصريحات المصري بـ"الوقحة" ومحاولة لتدمير المصالحة
نشر بتاريخ: 23/03/2012 ( آخر تحديث: 24/03/2012 الساعة: 10:49 )
بيت لحم- معا- وصف نمر حماد مستشار الرئيس محمود عباس اتهامات القيادي في حركة حماس مشير المصري الموجهة للرئيس عباس بـ"الوقحة"، ومحاولة لاغلاق كافة الطرق امام عجلة المصالحة الفلسطينية.
وقال حماد في حديث لغرفة تحرير "معا"، "ابسط ما يمكن قوله عن تصريحات مشير المصري انها وقحة وهي تحمل كل السموم التي تعيق عملية المصالحة". وابدى حماد استغرابه من قيام المصري "باتهام الرئيس عباس والسلطة وقيادات أمنية عربية بالمؤامرة ضد قطاع غزة وخلق الأزمات التي يعيشها القطاع في الوقت الذي يعلم فيه الجميع وخاصة من حماس في الداخل والخارج مواصلة مجموعة من حركة حماس بمعارضة اتفاق الدوحة وقطع جميع السبل امام المصالحة الفلسطينية"، بحسب قول حماد. واوضح حماد "مشكلة الوقود في غزة مستمرة لسببين: الاول الاحتلال وسياسته وحصاره الظالم على قطاع غزة، والامر الاخر هو رغبة قيادات حماس باستمرار التجارة والتهريب عبر الانفاق للاستفادة من هذه الاموال لمصالحهم الشخصية. وكان القيادي في حماس مشير المصري حمل في تصريحات له خلال المسيرة التي خرجت، يوم الجمعة، في شمال غزة احتجاجا على أزمتي الوقود والكهرباء "المسؤولية عن حصار غزة وأزمتي الكهرباء والوقود إلى السلطة برام الله التي ارتضت لنفسها كما قال "أن تتحالف مع الاحتلال وان تبرم الاتفاقيات معهم وتمارس التنسيق الأمني لذبح المقاومة ولكسر إرادة الشعب والسلطة التي تعلن تحالفها مع العدو والتي خلقت أزمة الوقود بغزة يوم أن نسقت مع الدول المانحة لتحويل الأموال لصالح رواتب موظفيها الجالسين بالبيوت ولصالح الفساد المالي"، حسب تعبيره. وتابع: "نعلن وفي هذه الثورة الشعبية التي نؤكد من هنا أن غزة وحماس هي التي تحكم الشعب دون أن يثور في وجه كل الأطراف وفي وجه كل الحدود لهذه اللحظة وان الثورة لن تكون في غزة بل ثورة غزة ستلعن كل المتواطئين والمتحالفين كما لعنت غزة الأنظمة التي تحالفت ضدها في الحرب الأخيرة وسقط رؤساءها بينما بقيت غزة ثابتة". واتهم القيادي في حماس "الرئيس عباس والسلطة وقيادات أمنية عربية بالمؤامرة ضد قطاع غزة وخلق الأزمات التي يعيشها القطاع". |