وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير السياحة: إسرائيل تسعى لتخريب الاحتفالات بأعياد الميلاد

نشر بتاريخ: 13/12/2006 ( آخر تحديث: 13/12/2006 الساعة: 07:38 )
بيت لحم - معا- اتهم وزير السياحة الفلسطيني جودة مرقص، الحكومة الاسرائيلية بتعمد وضع عراقيل أمام حركة السياحة في الاراضي الفلسطينية وسط الاستعدادات للاحتفال بأعياد الميلاد.

وقال مرقص لوكالة الانباء الالمانية "إن إسرائيل دأبت على وضع العراقيل وفرض الحصار الخانق لتخريب حركة السياحة في الاراضي الفلسطينية، خاصة خلال فترة الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد".

وأضاف: "مدينة بيت لحم مهد المسيح عليه السلام محاطة بسلسلة من الاسوار والجسور وجدران الاستيطان والخروج أو الدخول من المدينة ضرب من المحال وهي بالتالي تقدم دليلاً فاضحاً على سياسات الاحتلال القمعية".

واتهم الوزير إسرائيل بتعمد تعطيل دخول السياح الاجانب من خلال فرض العراقيل على الارض وتشديد الإجراءات الامنية وهو ما يعود بالسلب على عدد السياح الوافدين للمدينة.

وقال: "الوضع في بيت لحم صعب جدا بخصوص سكانها ودخول السياح إليها الذي يحمل صعوبات وعراقيل لا تنتهي، هذه الاساليب تخلق انطباع لدى السائح أن هذه البلاد الفلسطينية غير آمنة وأراض مقلقة ويحد من عدد الوافدين من السياح".

وأشار مرقص إلى منع السلطات الاسرائيلية الفلسطينيين من الوصول إلى بيت لحم للمشاركة في الاحتفالات "عبر سلسلة إجراءات تضيق على المواطنين وتحد من تنقلهم للمدينة"، داعياً المؤسسات الحقوقية والانسانية إلى التدخل في هذا السياق لتمكين الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية بحرية وأمان كما كفلت ذلك كل القوانين الدولية.

واتهم الوزير إسرائيل أيضا بشن "حملة إعلامية ضد فلسطين وضد مواقعها الاثرية والسياحية لمنع السياح من زيارة مواقعنا السياحية ليس فقط في بيت لحم ولكن في كل أنحاء أراضي السلطة الفلسطينية".

وأكد أن بيت لحم ومحيطها آمنة للسياح الاجانب عشية الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية لدى الطوائف التي تسير حسب التقويم الغربي.

وقال : "كافة الاستعدادات والاحتياطات قد اتخذت من أجل حماية السياح والحجاج الراغبين للمشاركة في هذه المناسبة المجيدة وإحيائها في مدينة بيت لحم، فالحجاج الاجانب وعلى مدى السنوات والعقود الماضية هم ضيوف أعزاء على فلسطين ".

وتوقع مرقص وفود ما بين 8 إلى 10 آلاف سائح من مختلف دول العالم هذا العام إلى بيت لحم مضيفا : "هذا العدد يعتبر ممتازا عند مقارنته مع سنوات سابقة حيث كان يأتي 1000 أو 1500 سائح فقط".