وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إقامة صلاة الجمعة واعتصام في حي تل الرميدة في الخليل ضد الاستيطان

نشر بتاريخ: 24/03/2012 ( آخر تحديث: 24/03/2012 الساعة: 10:55 )
الخليل-معا-شارك العشرات من الموطنين في أداء صلاة الجمعة والإعتصام الأسبوعي في حي تل الرميدة امس الجمعة 23/3/2012 بالقرب من مسجد الأربعين الذي يحظر الاحتلال إقامة الصلاة فيه بدعوة من لجنة الدفاع عن الخليل والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، وذلك ضد سياسة الاعتقال الإداري وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. و للتضامن مع أهالي الحي الذين يتعرضون للتنكيل بشكل يومي من قبل الإحتلال ومستوطنيه.

ورفعت في الإعتصام يافطات وملصقات ضد الإحتلال والإستيطان وضد سياسة الإعتقال الإداري باللغتين العربية والإنجليزية وصور للأسيرة هناء شلبي.

وأكد خطيب الجمعة في المكان الدكتور حامد دويك على أهمية واجر الرباط على هذه الأرض من الناحية الدينية ، وأهمية التأكيد على الهوية التاريخية العربية للخليل ولتل الرميدة، كما ورد في الأحاديث أن هذه الأرض ارض رباط الى يوم الدين.

واشاد محمد عمران القواسمة في كلمة له خلال الإعتصام في المكان في أعقاب أداء الصلاة بالنضال الذي يقوم به اهل المنطقة والمتضامنين الدوليين من اجل نيل الحرية ورفع الحصار عن شعبنا وأكد على أن صمود أهل تل الرميدة هو دفاع عن باقي سكان المدينة.|168954|

الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل عنا دعنا قال في كلمة له خلال الاعتصام :"أننا باقون على هذه الأرض ومستمرون في فعاليتنا للتصدي لجميع المحاولات التي يقوم بها الاحتلال لتهويد هذه المنطقة الفلسطينية العربية، وتضامنا مع الأسيرة هناء شلبي التي تدخل اليوم الجمعة يومها الـ37 في الإضراب المفتوح عن الطعام من أجل الكرامة وضد سياسة الاعتقال الإداري لتسطر كل معاني البطولة والصمود والتحدي ".

وناشد دعنا القوى الوطنية والمؤسسات الحكومية والاهليه على تعزيز دورها وتفعيل نشاطاتها التي من شأنها تعزيز صمود سكان تل الرميدة وكافة سكان المناطق المتأثرة بالإستيطان.

وشارك في الإعتصام في أعقاب الصلاة عدد من المتضامنين الأجانب ومن نشطاء حركة ترابط من داخل الخط الأخضر الذين أكدوا على أن نضال أهالي الخليل ضد الإستيطان هو نضال يدافع فيه السكان عن وجودهم وطموحهم للعيش بشكل طبيعي على أرضهم.