|
الصحفي الشايب يمثل أمام نيابة رام الله على خلفية "تقرير صحفي" الأحد
نشر بتاريخ: 24/03/2012 ( آخر تحديث: 24/03/2012 الساعة: 13:32 )
رام الله - معا - يمثل الزميل الصحفي يوسف الشايب، أمام النيابة، صباح يوم غد الأحد، بعد رفع شكاوى ضده لا تزال مجهولة المصدر، على خلفية تقرير نشره في صحيفة الغد الأردنية قبل قرابة الشهرين، حول "البعثة الدبلوماسية في فرنسا".حيث يعمل مراسلا لصحيفة الأيام الفلسطينية.
ودعا صحفيون ومثقفون وفنانون ومؤسسات حقوقية إلى إعتصام تضامني مع الزميل الشايب، رافضين محاكمة صحفي على خلفية تقرير، خاصة إذا ما أثبت التزامه بقواعد العمل المهنية، وهو ما أكده الشايب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، مساء أمس. وعبر صحفيون وصحفيات عن تضامنهم مع الشايب، على صفحته الشخصية في "فيس بوك"، وفي صفحة "لمة صحافة"، مؤكدين مشاركتهم في إعتصام تضامني صباح الأحد، أمام مقر النيابة في مدينة رام الله، كما عبروا عن مخاوف من تكرار ما حدث مع الشايب مع غيره من الصحفيين، وعن مخاوفهم من إنكماش مساحة الحريات العامة، والحريات الصحفية. من جانبه أكد عمر نزال، عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعبر "فيس بوك"، أن النقابة ستحضر التحقيق مع الزميل يوسف الشايب، وقال بان النيابة تستدعي الشايب الأحد صباحاً للتحقيق معه على خلفية ما كان كتبه قبل نحو شهرين في صحيفة الغد الأردنية حول بعثة فلسطين لدى فرنسا. وقال :"أنا سأحضر التحقيق مع يوسف كممثل لنقابة الصحفيين". وكما جرت العادة يحضر ممثل عن النقابة أي تحقيق أو إستجواب من قبل النيابة لأي صحفي. وأضاف نزال: بأن موقف النقابة هو ضد أي إعتقال أو إحتجاز لأي صحفي من قبل الأجهزة الأمنية، ولكن مع مثول الصحفي أمام النيابة بحضور ممثل عنها. متأملا للزميل يوسف الخروج من هذه المحنة وإثبات أن ما كتبه جاء في سياق التزامه بأصول العمل الصحفي، وفي سياق حقه بالوصول لمصادر المعلومات وكشف الحقائق للجمهور. وعبر الشايب عن تقديره لموقف نقابة الصحفيين، وموقف زملائه المتضامنين، مؤكداً أنه مارس عمله كصحفي، وأنه لم يخرج عن هذا الإطار، مشيراً إلى أنه أوضح موقفه هذا في بيان توضيحي نشره عبر وكالات ومواقع الكترونية في 16 شباط الماضي، وجاء فيه: لم أوجه أي إتهام لأحد، ولست بالأساس في موضع كيل الإتهامات لأحد". وأضاف: إن ما ورد في التقرير ليس إلا نقلاً لإتهامات يتحمل أصحابها مسؤوليتها بالأساس، وأنه لم يمارس إلا عمله كصحفي، مستنداً إلى ما ورده من شهادات، وهو عمله كصحفي الذي يمارسه منذ ما يقارب 15 عاماً. وأضاف في ذات البيان حينها: أنه في حل من أية تأويلات خاطئة لما ورد في التقرير على أنها إتهامات من قبله كصحفي معد للتقرير، فعمل الصحفي ليس إلا ناقلاً لما يرده من مصادره التي تتحمل مسؤولية ما صرحت به في نهاية المطاف ومبتدئه، وليس توجيه الإتهامات إلى أحد. من جانبه إستنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني إستدعاء الزميل الصحفي يوسف الشايب أمام نيابة رام الله. وأكد في بيان صحفي رفضه لسياسة الإستدعاء للصحفيين على خلفية عملهم الصحفي خاصة وهم يلتزمون بقواعد العمل المهني. ودعا التجمع الإعلامي الصحفيين للتضامن مع الزميل الشايب المشهود له بالخبرة غلى مدار خمسة عشر عاما في عمله الصحفي، معبرا عن مخاوفه من تكرار ما حدث مع الشايب "كونها تأتي ضمن التضييق على الصحفيين، لاسيما وأن القانون يكفل لأي صحفي الوصول لمصادر المعلومات وكشف الحقائق للجمهور". ووجه التجمع الإعلامي التحية للصحفي الشايب ولكل الصحفيين الذين ينحازون لقضايا الشعب الفلسطيني، ودعا كافة الصحفيين لملاحقة المعلومة التي تفيد الشعب الفلسطيني وعدم الخشية من أية ملاحقة أو إستدعاء. |