الفلتان يطال رأس القانون: مقتل مدير الارشاد الاسري للمحاكم الشرعية في جنوب القطاع وحماس تتهم فتح بالمسؤولية
نشر بتاريخ: 13/12/2006 ( آخر تحديث: 13/12/2006 الساعة: 09:40 )
خان يونس- معا- قتل مسلحون مجهولون صباح اليوم، مدير الارشاد الاسري للمحاكم الشرعية في جنوب قطاع غزة بسام عبد المالك الفرا ( 35 عاما)، بعد أن أطلقوا النار علية بالقرب من دوار ( بني سهيلا) وهو متوجهاً إلى عمله في محكمة بني سهيلا شرق محافظة خان يونس.
ويعتبر الفرا الحاصل على شهادة الماجستير في الفقه الاسلامي من كوادر حركة المقاومة الإسلامية حماس وأحد القادة الميدانيين البارزين في كتائب الشهيد عز الدين القسام، كما يعمل محاضراً في جامعة القدس المفتوحة.
وقد حضر إلى مكان وقوع الجريمة قوات معززة من الشرطة الفلسطينية والقوة التنفيذية والمباحث لإجراء التحقيقات الميدانية لمعرفة تفاصيل الحادث ومن يقف خلفه، خاصة وأن المستهدف يمثل رأس القانون.
وقد أفادت مصادر أمنية وشهود عيان أن مجموعة من المسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع ( بيجو 504) قاموا بإطلاق الرصاص على الفرا مما أدى إلى مقتلة على الفور.
وقد سادت حالة من التوتر والحزن بعد وقوع جريمة القتل، خاصة وأنها وقعت في أكبر ميادين خان يونس، على طريق صلاح الدين الواصل بين جنوب القطاع بشماله، وتعتبر حادثة مقتل القاضي الفرا الأولى من نوعها كونها أول مرة يتعرض فيها رجل قانون رفيع المستوى في الأراضي الفلسطينية لعملية قتل من قبل مسلحين مجهولين، مما يضع القانون على مذبح الفلتان الأمني.
وفي بيان شديد اللهجة ويحمل الاتهام المباشر بالقتل اتهمت حركة حماس حركة فتح " باغتيال الشيخ العالم والقائد الميداني بسام الفرا، مدير الارشاد الاسري للمحاكم الشرعية جنوب قطاع غزة" قائلة حرفيا:" إن عصابة معروفة بفرق الموت شكلها متنفذون في فتح قامت بهذه الجريمة, كما أقدمت من قبل على قتل القائد القسامي ياسر الغلبان ومرافقه عطية الغلبان وزوجة أخيه وطفلتها وجنينها.
كما اتهمت حماس في بيان وصل "معا" نسخة منه فتح بقتل الشيخ الدكتور الجامعي والقيادي في حماس د. حسين أبو عجوة وكذلك قتل ماجد أبو درابيه وقتل سبعة أطفال آخرين في مخيم جباليا وذلك على يد عناصر أحد أجهزة فتح الأمنية عام 2001, وفق البيان.
وتساءلت حماس عن قتلة الشهداء القساميين "محمد التتر، رامي الدلو، وصفي شهوان، صلاح الأسطل، حسام أبو عنزة، حماد أبو جزر، أسامة شيخ العيد، محمد سلمي، محمود البورنو، محمد حجازي، يوسف عقل وغيرهم".
وأضافت حماس "أن هناك قتلى كثر على يد فتح لا تستطيع حصرهم في هذا البيان"
قائلة:" إن فتح تصطاد في الماء العكر وتسعى لتحقيق مكاسب سياسية وهمية على حساب القضية الأهم وهي كشف الجناة الحقيقيين الذين قاموا بقتل الأطفال وهل نسيت فتح أن المقدم بهاء بعلوشة قد تعرض قبل عامين لمحاولة اغتيال على أيدي عناصر فتح وأجهزتها الأمنية والتي تم في حينها التكتم عليها ولملمتها".
وأضافت حماس "لماذا تحاول فتح التغطية على حقيقة أن جهاز المخابرات يعج بالخلافات والعداوات بسبب تقاسم الكراسي والمناصب وكلنا يذكر اغتيال ضابط المخابرات خطاب والعميد جاد التايه ومحاولة اغتيال طارق أبو رجب داخل مبنى المخابرات نفسه قبل أشهر".
ونعت حماس بسام عبد المالك عبد السلام الفرا من مخيم خان يونس الذي تعرض للاغتيال صباح اليوم الأربعاء مبينة أنه تعرض للتهديد بالقتل أكثر من مرة قبل هذا الحادث.
ويعتبر الفرا الحاصل على شهادة الماجستير في الفقه الاسلامي من كوادر حركة المقاومة الإسلامية حماس وأحد القادة الميدانيين البارزين في كتائب الشهيد عز الدين القسام، كما يعمل محاضراً في جامعة القدس المفتوحة.
وقد حضر إلى مكان وقوع الجريمة قوات معززة من الشرطة الفلسطينية والقوة التنفيذية والمباحث لإجراء التحقيقات الميدانية لمعرفة تفاصيل الحادث ومن يقف خلفه، خاصة وأن المستهدف يمثل رأس القانون.
وقد أفادت مصادر أمنية وشهود عيان أن مجموعة من المسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع ( بيجو 504) قاموا بإطلاق الرصاص على الفرا مما أدى إلى مقتلة على الفور.
وقد سادت حالة من التوتر والحزن بعد وقوع جريمة القتل، خاصة وأنها وقعت في أكبر ميادين خان يونس، على طريق صلاح الدين الواصل بين جنوب القطاع بشماله، وتعتبر حادثة مقتل القاضي الفرا الأولى من نوعها كونها أول مرة يتعرض فيها رجل قانون رفيع المستوى في الأراضي الفلسطينية لعملية قتل من قبل مسلحين مجهولين، مما يضع القانون على مذبح الفلتان الأمني.
وفي بيان شديد اللهجة ويحمل الاتهام المباشر بالقتل اتهمت حركة حماس حركة فتح " باغتيال الشيخ العالم والقائد الميداني بسام الفرا، مدير الارشاد الاسري للمحاكم الشرعية جنوب قطاع غزة" قائلة حرفيا:" إن عصابة معروفة بفرق الموت شكلها متنفذون في فتح قامت بهذه الجريمة, كما أقدمت من قبل على قتل القائد القسامي ياسر الغلبان ومرافقه عطية الغلبان وزوجة أخيه وطفلتها وجنينها.
كما اتهمت حماس في بيان وصل "معا" نسخة منه فتح بقتل الشيخ الدكتور الجامعي والقيادي في حماس د. حسين أبو عجوة وكذلك قتل ماجد أبو درابيه وقتل سبعة أطفال آخرين في مخيم جباليا وذلك على يد عناصر أحد أجهزة فتح الأمنية عام 2001, وفق البيان.
وتساءلت حماس عن قتلة الشهداء القساميين "محمد التتر، رامي الدلو، وصفي شهوان، صلاح الأسطل، حسام أبو عنزة، حماد أبو جزر، أسامة شيخ العيد، محمد سلمي، محمود البورنو، محمد حجازي، يوسف عقل وغيرهم".
وأضافت حماس "أن هناك قتلى كثر على يد فتح لا تستطيع حصرهم في هذا البيان"
قائلة:" إن فتح تصطاد في الماء العكر وتسعى لتحقيق مكاسب سياسية وهمية على حساب القضية الأهم وهي كشف الجناة الحقيقيين الذين قاموا بقتل الأطفال وهل نسيت فتح أن المقدم بهاء بعلوشة قد تعرض قبل عامين لمحاولة اغتيال على أيدي عناصر فتح وأجهزتها الأمنية والتي تم في حينها التكتم عليها ولملمتها".
وأضافت حماس "لماذا تحاول فتح التغطية على حقيقة أن جهاز المخابرات يعج بالخلافات والعداوات بسبب تقاسم الكراسي والمناصب وكلنا يذكر اغتيال ضابط المخابرات خطاب والعميد جاد التايه ومحاولة اغتيال طارق أبو رجب داخل مبنى المخابرات نفسه قبل أشهر".
ونعت حماس بسام عبد المالك عبد السلام الفرا من مخيم خان يونس الذي تعرض للاغتيال صباح اليوم الأربعاء مبينة أنه تعرض للتهديد بالقتل أكثر من مرة قبل هذا الحادث.