اتحاد الصناعات: توقف عجلة الاقتصاد في غزة بسبب أزمة الكهرباء

غزة- معا- قال علي الحايك نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية ان ازمة في الكهرباء والوقود ادت الى إغلاق مئات المصانع في قطاع غزة ما أثر على المنتج المحلي, وتوقف عجلة الاقتصاد والصناعة في غزة, وتسبب بكارثه للكثير من البيوت الفلسطينية.

واضاف الحايك: "بعد ان تحدينا الحصار وواجهنا الحرب وبدأت آلات مصانعنا المنكوبة بالدوران ولاح الأمل في الأفق، واجهتنا كارثة جديدة تتمثل بانقطاع الكهرباء ونفاذ السولار ما يعني فقدان آلاف الأسر مصدر رزقها الوحيد وتوقف عجلة الاقتصاد والبناء والإنتاج".

وأشار الحايك الى ضرورة استمرار الجهود لادخال مادة السولار التي تعد مادة أساسية وإستراتيجية لتشغيل المعدات الثقيلة والماكينات والسيارات
التجارية وشاحنات النقل اللازمة لإتمام عجلة الإنتاج في قطاع غزة.

كما اشاد الحايك ومحمود حسن الشوا رئيس اتحاد شركات البترول بقطاع غزة بالجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس محمود عباس والمسؤولين المصريين التي سيتم بموجبها ضخ 450 الف لتر سولار مصري لمحطة توليد الكهرباء صباح الجمعة عبر معبر كرم ابو سالم لتخفيف معاناة اهالي قطاع غزة بسبب ازمة في الكهرباء والوقود منذ أسابيع ا اثر سلبا على الحياة اليومية.

الى ذلك أكد محمود الشوا رئيس شركات أصحاب البترول في قطاع غزة أن قطاع غزة لا زال حتى اللحظة يعاني من نفاد في كمية الوقود المدخل من الجانب المصري.

وشدد الشوا على عدم دخول قطرة وقود واحدة إلى غزة عبر الأنفاق منذ السبت الماضي، موضحا أن محطات توزيع الوقود توقفت كليا عن العمل فيما اقتصر عمل بعضها اعتبارا من يوم أمس على بيع كميات محدودة من البنزين والسولار الإسرائيلي الذي تم إدخال كميات محدودة منه.

ويعاني قطاع غزة منذ أكثر من شهر من أزمة طاحنة في الوقود، جراء وقف توريده من الجانب المصري، الأمر الذي أدى إلى حدوث أزمات إنسانية متلاحقة بالقطاع وانقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي لساعات طويلة حيث تأثرت المستشفيات والمخابز وابار المياه .