وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الشاباك" يحاول كسر إضراب الأسيرة شلبي خشية تزايد حالات التلاحم معها

نشر بتاريخ: 24/03/2012 ( آخر تحديث: 24/03/2012 الساعة: 16:35 )
غزة- معا- تواصل الأسيرة هناء يحيى الشلبي معركةَ الإرادة لليوم الثامن والثلاثين على التوالي، إنتصاراً لكرامتها، وانتفاضاً في وجه قوانين الإحتلال، وسياساته التعسفية.

ويحاول الإحتلال بكافة السبل والأساليب كسر إضراب الأسيرة شلبي وكبح جماح معركتها التي تلاحم معها فيها خمسةٌ وعشرون أسيراً، إلا أنه فشل أمام صمودها وإرادتها وهمتها العالية.

وبعد الإضراب المتواصل للأسيرة شلبي، أجرى جهاز "الشاباك" الإسرائيلي مفاوضاتٍ مع قيادات الحركة الأسيرة للتباحث في إنهاء إضراب الأسيرة شلبي خشية إتساع حالة الإضراب وتضاعف عدد الأسرى المتلاحمين معها في معركتها.

وكشفت مصادر مطلعة النقاب عن تقديم ضباط "الشاباك" عرضاً بإبعاد شلبي إلى الأردن أو قطاع غزة لفترةٍ محددة، إلا أن قيادات الحركة الأسيرة رفضوا التباحث في ذلك العرض جملةً وتفصيلاً، وأصروا على الإفراج عنها.

وكانت الأسيرة هناء قد رفضت عرضاً سابقاً بإبعادها إلى غزة، مؤكدةً مضيها في إضرابها المفتوح عن الطعام حتى تحررها من سجون الإحتلال، مستحضرةً إصرار وعزيمة الشيخ خضر عدنان على مدار ستةٍ وستين يوماً، والتي حقق بفعلها إنتصاراً تاريخياً على سجانه.

ودخل الوضع الصحي للأسيرة شلبي التي ترقد في مستشفى "مئير" مرحلةً صعبةً للغاية. حيث تؤكد التقارير الطبية أن هناك خطراً كبيراً يتهدد حياتها؛ خصوصاً مع الهبوط السريع في نبضات القلب عندها.

جدير بالذكر أن خمسة وعشرين أسيراً من قيادات الحركة الأسيرة بينهم النائب المسن أحمد الحاج علي،الشيخ طارق قعدان، أعلنوا إضراباً مفتوحا عن الطعام تلاحماً مع شلبي في معركتها ضد سجانها.