|
د. غنام تتكفل خمسة أطفال من قرية SOS فلسطين
نشر بتاريخ: 25/03/2012 ( آخر تحديث: 25/03/2012 الساعة: 12:39 )
رام الله -معا- تكفلت محافظ رام الله و البيرة د.ليلى غنام بخمسة أطفال من قرية الأطفال SOS فلسطين خلال زيارة قامت بها اليوم لمقر القرية في بيت لحم بمناسبة عيد الأم.
وعبرت الدكتورة غنام عن سعادتها بهذه الزيارة وشعورها بأنها بين أسرتها وأطفالها مشيدة بالقائمين على القرية وإخلاصهم في أداء رسالتهم السامية اتجاه أمهات وأطفال القرية ووجهت لهم الدعوة للقيام برحلة ترفيهية إلى محافظة رام الله والبيرة. وأكدت على دور المرأة والأم الفلسطينية في النضال والوقوف جنبا إلى جنب مع الرجل فالمرأة الفلسطينية هي أم الشهيد وأم الجريح وأم الأسير وهي الزوجة والأخت والابنة التي ساهمت بتضحياتها بالنهوض في بناء مؤسسات الوطن. وقامت بتقديم الهدايا للأطفال ولأمهات القرية تقديرا لجهودهن وتضحياتهن في أداء رسالتهم في رعاية وتربية وتعليم الأطفال وتجولت في بعض بيوت القرية حيث قدم بعض الأطفال هدية تذكارية للمحافظ وعرضوا بعض الأغاني والقصائد الشعرية بإبداع ومحبة. وشددت غنام أن مسح الدمعة عن وجوه أطفالنا، ودعمهم وتحفيز طاقاتهم الإيجابية مهمة وطنية وإنسانية تتطلب تضافر الجهود بين كافة جهات الإختصاص، مشيرة إلى عمق السعادة والفخر الذي تشعر به من خلال رسم البسمة على وجنات الأطفال الذين يمثلون البراءة والنقاء، داعية الجميع للمساهمة في تعميم الفرح لدى الأطفال كل في حدود امكانياته وطاقاته. من جانبه رحب المدير الوطني لقرى الاطفال في فلسطين محمد الشلالدة بالمحافظ غنام مثمنا زيارتها لأطفال القرية التي هي ليست الأولى حيث قامت في الزيارة السابقة بتكفل طفلين من أطفال القرية، مشيدا بجهودها ومواقفها الوطنية والإنسانية معتبرا إياها عضوا من أعضاء أسرة القرية مقدما الشكر لها على هذه اللفتة الكريمة بتكريم أمهات القرية بمناسبة عيد الأم وتقديم الهدايا لهن ولأطفال القرية متمنيا من المسؤولين ووجوه الخير بالإقتداء بهذا النهج بزيارة القرية وبالتكفل بعدد من أطفال القرية من أجل رسم البسمة على وجوههم مستذكرا زيارة الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين للقرية ليلة عيد الميلاد سنة 2009 ودعمه لأسرة القرية وأمهاتها وأطفالها. يذكر أن قرية الأطفال SOS فلسطين هي منظمة أهلية للتنمية الاجتماعية تعمل في مجال حقوق الطفل الفلسطيني يتركز عملها على الأطفال المحرومين من الرعاية الأبوية والأطفال الذين يعيشون في ظروف اسرية صعبة. |