|
اللصوص يسطون على قواعد الجيش في النقب ما اثار مخاوف الاركان العامة
نشر بتاريخ: 25/03/2012 ( آخر تحديث: 26/03/2012 الساعة: 10:22 )
بيت لحم- معا- ابدى قادة كبار في هيئة الاركان العامة الاسرائيلية انزعاجهم وقلقهم الشديد من موجهة السرقات الاخيرة التي ضربت قواعد الجيش الاسرائيلي في منطقة النقب وفقا لما اوردته اليوم صحيفية يديعوت احرونوت العبرية .
ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار قولهم في اشارة الى حجم الظاهرة وخطورتها "انهم يفرغون القواعد من محتوياتها ونحن فقدنا السيطرة على الامر ". وقالت الصحيفة ان الشهر الماضي شهد سلسلة من عمليات السطو والسرقة ذات الاثر والاهمية التي استهدف القواعد العسكرية في منطقة النقب خصوصا وجنوب البلاد عموما فيما اشارت التحقيقات التي اجرتها الشرطة العسكرية باصابع الاتهام في غالبية العمليات الى ابناء "الاقليات " وهو مصطلح اسرائيلي يشير باتجاه العرب وغير اليهود وفي هذه الحالة الى ابناء القبائل البدوية المنتشرة في النقب . وفي احدى العمليات نجح اللصوص يوم الجمعة الفائت بسرقة سيارة جيب من نوع "سوفا " تابع للمدرسة العسكرية " مدرسة رقم 1" بعد ان نجحوا باختراق الجدار السلكي المحيط بواسطة مقص دون ان يلحظهم احد حتى او يفتقد احد سيارة الجيب الا ان وصل الضابط يوم الاحد ولاحظ فقدان السيارة . ويمكن تلخيص حصيلة السرقات التي وقعت الشهر الماضي بـ 3000 قذيفة دبابة جرى صهرها وبيعها كمعدن والاف الليترات من الوقود ، سيارة جيب عسكرية من طراز " سوفا" ، نظارات رؤية ليلية ، نماذج دبابات تستخدم كاهداف تدريبية في قاعدة بتساليم . ونقلت الصحيفة عن ضباط وجنود احتياط يتدربون في قاعدة بتساليم قولهم بان الامر يزداد خطورة من تدريب الى اخر حيث يسرق اللصوص كل ما تقع عليه ايديهم ". واضاف الجنود والضبات " انهم أي اللصوص " يصلون مستقلين جرارات ويسرقون النماذج المذكورة لدرجة ان القاعدة لم يعد فيها نماذج للتدريب تقريبا وتحول التدريب رويدا وريدا من " رطب" أي يتضمن اطلاق نار على اهداف الى تدريب يابس خال من الاهداف ووصلنا الى درجة لا يمكننا معها ترك أي شيئ او تجهيزات خلفنا ولو للحظة واحدة". |