لجنة المتابعة : الوحدة الوطنية طريق لانهاء الفلتان الأمني
نشر بتاريخ: 13/12/2006 ( آخر تحديث: 13/12/2006 الساعة: 16:32 )
غزة-معا- اعتبرت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية استمرار حالة الانقسام بالمنفذ لكل السموم و التي تساعد على عدوان وحصار قوات الاحتلال بالفتك بمناعة الجسد الفلسطيني المقاوم والصامد .
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة المتابعة اليوم الأربعاء لمناقشة سبل انهاء الفوضى و الفلتان الأمني .
وشرعت لجنة المتابعة بالتحضير لحوار وطني شامل وجاد وانجازه في فترة زمنية وجيزة بحيث يؤدي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس وثيقة الوفاق الوطني وبمشاركة ممثلين عن القوى السياسية و الفصائل و الكتل البرلمانية و مؤسسات المجتمع المدني و السير بخطى حثيثة لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية .
ودعت لجنة المتابعة في اجتماعها إلى تهيئة الأجواء لهذا الحوار بوقف الحملات الاعلامية الخارجة عن العلاقات الوطنية الكفاحية و الأخوية بين القوى الوطنية و الاسلامية و تندد بالبيانات التي تسئ إلى أي فصيل وطني أو اسلامي كما تستنكر محاومة الاعتداء على المجلس التشريعي وجرائم الاقتتال الداخلي مبينة أن ذلك لا يخدم سوى الاحتلال .
واعتبرت مذبحة أطفال غزة و اغتيار مرافقهم و كذلك بسام الفرا بناقوس الخطر الذي يهدد وحدة النسيج الاجتماعي و المشروع الوطني محملة المسئولية إلى جميع المسئولين عن فرض النظام و سيادة القانون .
وقالت لجنة المتابعة " " ان المنطلق لمحاربة ووقف هذا التدهور الأمني الرهيب ووقف تداعياته التي تحدث أفدح الأضرار بقضيتنا الوطنية يكون من خلال اعادة تشكيل و تفعيل مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس أبو مازن و مشاركة رئيس الوزراء ووزير الداخلية و الأجهزة الأمنية لتوحيد قوى الأمن الفلسطينية في تنفيذ خطة لفرض النظام و قطع دابر ارهاب الفوضى و الفلتان الأنت و العنف الداخلي و الذي لا يخدم سوى الاحتلال ".
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة المتابعة اليوم الأربعاء لمناقشة سبل انهاء الفوضى و الفلتان الأمني .
وشرعت لجنة المتابعة بالتحضير لحوار وطني شامل وجاد وانجازه في فترة زمنية وجيزة بحيث يؤدي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس وثيقة الوفاق الوطني وبمشاركة ممثلين عن القوى السياسية و الفصائل و الكتل البرلمانية و مؤسسات المجتمع المدني و السير بخطى حثيثة لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية .
ودعت لجنة المتابعة في اجتماعها إلى تهيئة الأجواء لهذا الحوار بوقف الحملات الاعلامية الخارجة عن العلاقات الوطنية الكفاحية و الأخوية بين القوى الوطنية و الاسلامية و تندد بالبيانات التي تسئ إلى أي فصيل وطني أو اسلامي كما تستنكر محاومة الاعتداء على المجلس التشريعي وجرائم الاقتتال الداخلي مبينة أن ذلك لا يخدم سوى الاحتلال .
واعتبرت مذبحة أطفال غزة و اغتيار مرافقهم و كذلك بسام الفرا بناقوس الخطر الذي يهدد وحدة النسيج الاجتماعي و المشروع الوطني محملة المسئولية إلى جميع المسئولين عن فرض النظام و سيادة القانون .
وقالت لجنة المتابعة " " ان المنطلق لمحاربة ووقف هذا التدهور الأمني الرهيب ووقف تداعياته التي تحدث أفدح الأضرار بقضيتنا الوطنية يكون من خلال اعادة تشكيل و تفعيل مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس أبو مازن و مشاركة رئيس الوزراء ووزير الداخلية و الأجهزة الأمنية لتوحيد قوى الأمن الفلسطينية في تنفيذ خطة لفرض النظام و قطع دابر ارهاب الفوضى و الفلتان الأنت و العنف الداخلي و الذي لا يخدم سوى الاحتلال ".