تحذير من زرع الاحتلال للفتنة بين المصورين والمواطنين

رام الله –معا- حذرت هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية من اساليب جديدة تتبعها سلطات الاحتلال تهدف الى اضعاف واجهاض المقاومة الشعبية في اراضي الضفة الغربية والقدس الشريف من خلال زرع بذور الفتنة ما بين ابناء شعبنا والمصورين الصحفيين الذين يقومون بتغطية الفعاليات الشعبية المناهضة للجدار والاستيطان .

واوضح المكتب الاعلامي لهيئة المتبعة للمقاومة الشعبية الفلسطينية بان المصورين الصحفيين يقفون في الخندق المتقدم للمقاومة الشعبية وانهم ينقلون معانات شعبنا وجرائم الاحتلال ضد المشاركين بالفعاليات الشعبية للعالم وهم من اناط اللثام عن الوجه القبيح للاحتلال من خلال تغطياتهم الاعلامية والصور التي يلتقطونها لتفضح ممارسات الاحتلال الظالمة بحق شعبنا .

واضاف الناطق الاعلامي لهيئة المقاومة الشعبية ان المصورين الصحفيين تعرضوا الى جانب شعبنا طوال مراحل النضال الفلسطيني للاعتداءات الوحشية من جنود الاحتلال وقدم المصورين الصحفيين العاملين مع الاعلام المحلي والعربي والدولي الشهداء والجرحى والاسرى لفضحهم ممارسات الاحتلال وجرائمه وارهابه المنظم ضد شعبنا .

واوضح الناطق الاعلامي لهيئة المتابعة للمقاومة الشعبية انه برغم كل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق المصورين الصحفيين لتكميم افواههم ومنع عدساتهم من نقل الحقيقة الى العالم وبرغم فشل الاحتلال الذريع من منع المصورين الصحفيين من نقل حقيقة الاحتلال ونازيته للعالم الا انه عمد مؤخرا الاحتلال الى اسلوب جديد لضرب العلاقة ما بين الصحفيين وابناء شعبنا من خلال زرع بذور الفتنة عن طريق عرض صور يلتقطها المصورون الصحفيون لوكالاتهم المحلية والعالمية في المحاكم العسكرية والزج باسم المصورين كشهود اثبات على الاسرى بهدف ضرب العلاقة الوطيدة والتكاملية ما بين شعبنا والمصورين في المقاومة الشعبية لمنعهم في المستقبل من التصوير خلال الفعاليات التي تقمع من قبل جنود الاحتلال عن طريق الاهالي وليس عن طريق الجنود كي يمارس جنود الاحتلال جرائمهم وبطشهم بحق شعبنا بعيدا عن عدسات المصورين الصحفيين ووقف فضائح الاحتلال.

وحذرت هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية جماهير شعبنا من الوقوع في هذا الفخ الاحتلالي وضرورة نبذ بذور الفتنة التي يزرعها الاحتلال بين صفوف ابناء شعبنا بكافة شرائحه وقطاعاته.