|
من نابلس- تحقيق حلم مبعدة فلسطينية بزرع شجرة زيتون بإسمها
نشر بتاريخ: 26/03/2012 ( آخر تحديث: 26/03/2012 الساعة: 11:49 )
نابلس - معا - حققت حملة "نحن هنا" لنصرة الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاثنين، حلم الاسيرة المبعدة للاردن عبير فؤاد، وذلك بزرع شجرة زيتون مرفقة بإسمها في بلدة الطويل شرقي قرية عقربا.
ونظم عشرات الشبان والشابات المنتمين لحملة "نحن هنا" لنصرة الاسرى فعالية لزرع اشجار الزيتون، بالمناطق المهددة بالمصادرة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، حيث قاموا بغرس 71 شجرة زيتون في منطقة الطويل، حملت كل شجرة اسم اسير فلسطيني. وكانت الاسيرة عبير فؤاد 43 عاما من مدينة نابلس المبعدة عن الاراضي الفلسطينية منذ العام 1985 قد طالبت الحملة بزراعة هذه الشجرة عبر موقعها على "الفيسبوك"، قائلة :" اطلب منكم شجرة تحمل اسمي فإما أن أراها فأرويها بدمعي واما بدمي" وذلك بعد ان اعلنت الحملة عن نيتها تنظيم فعالية "اسرانا ثابتون كغرس الزيتون" التي روجت لها عبر صفحتها على "الفيسبوك". وفي السياق ذاته نظمت حملة "نحن هنا"، ولجنة المقاومة الشعبية في عقربا، اعتصاما تضامنيا مع الاسيره هناء الشلبي، وكل الاسرى في سجون الاحتلال، وارسلت الحملة في كلمة لها رسالة للاسير حسن سلامة وكل الاسرى القابعين في العزل الانفرادي "بأن شعبكم لم ينساكم وحملتكم وجدت لاجلكم ولاجل الارض وستبقى"، وتلى ذلك جولة تعريفية بالمناطق المهددة بالمصادرة. وبدوره شرح منسق لجنة المقاومة الشعبية حمزه ديرية، لوفد الحملة ما تتعرض له اراضي قرية عقربا من مصادرات، ومضايقات تعترض السكان في كل من خربة لفجم والطويل على يد قوات الجيش الاسرائيلي ومستوطنيه، اضافة الى نبذة بسيطة عن تاريخ وعراقة قرية عقربا. ومن جهتها أكدت مسؤولة الحملة الاء بني فضل ان هذه الفعالية لن تكون الاخيرة، بل جاءت ضمن سلسة انشطه تعد لها الحملة، وان هذه الخطوة كانت بمثابة تأكيد على ان الارض التي ضحى لاجلها الاسرى، في سجون الاحتلال لن تنساهم ابدا بل ستحتضنهم كما يحتضن ثراها شجر الزيتون. وشكرت بني فضل كل من مشتل الجنيدي، وجمعية صناع الغد، وشركة لايك للدعاية والاعلان، ومركز كفاءات للتدريب والاستشارات على مجهودهم الرائع في انجاح هذه الفعالية، ودعمهم لكل ما يسهم في اذكار الروح الفلسطينية الاصيلة. يذكر أن حملة "نحن هنا" حملة شبابية مفتوحة للجميع تمتاز بفسيفسائية افكار المنخرطين فيها، فتستطيع ان تحقق وحدة الوطن بألوانه السياسية من خلال افرادها. |