وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابة الصحافيين تدين تحريض الاحتلال ضد المصورين

نشر بتاريخ: 26/03/2012 ( آخر تحديث: 26/03/2012 الساعة: 11:54 )
رام الله- معا- عبر مركز السلامة المهنية التابعة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عن بالغ قلقه ازاء اقدام سلطات الاحتلال على استغلال صور الصحافيين كاحد الادلة لادانة ناشطين فلسطينيين في المقاومة السلمية للاحتلال وسياساته.

واكد ان استخدام الصور ومقاطع الفيديو التي يلتقطها الصحافييون انثاء قيامهم باداء مهامهم الاعلامية ضد الناشطين الفلسطينيين في المحاكم الاسرائيلية" كأدلة اثبات"، يساهم في تعريض حياة المصورين لاخطار جديدة اضافة الى المخاطر التي يتعرضوا لها جراء الانتهاكات والاعتداءات التي تمارس بحقهم.

وادان المركز قيام سلطات الاحتلال باستدعاء مصورين صحافيين للادلاء بشهاداتهم ضد الناشطين الفلسطينيين اثناء جلسات محاكمتهم، الامر الذي يكشف بصورة جلية عن سياسة اسرائيلية امنية ترمي بالاساس الى تشويه سمعة الصحافيين وخاصة المصورين الميدانيين وزعزعة الجمهور الفلسطيني بدور الصحافيين ومهامهم الاعلامية في كشف جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين، وزرع بذور الفتنة بين الصحافيين والجمهور من اجل الاستفراد بالمواطنين وقمعهم دون تواجد وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية في تغطية المواجهات والاشتباكات.

ودعا المركز كافة الصحافيين والمصورين الى رفض الاستجابة لاستدعاءات سلطات الاحتلال، معتبرا هذه السياسة من قبل الاحتلال بانها تحمل في طياتها دعوات تحريضية مبطنة بالقانون للمس بالمصورين والنيل من سمعتهم التي جسدوها بتضحيات جسمية في ميدان العمل.

وحذر المركز جموع المواطنين من مخاطر الوقوع في افخاخ الاحتلال واجهزته الامنية التي تسعى لتشويه الواجب المهني للصحافيين والمصورين الفلسطينيين في تغطية جرائم الاحتلال بحق المواطنيين وقراهم.