|
جمعية الإنقاذ للتنمية تنظم ورشة حل الرضاعة الطبيعية
نشر بتاريخ: 26/03/2012 ( آخر تحديث: 26/03/2012 الساعة: 13:23 )
قلقيلية-معا- نفذت جمعية الإنقاذ للتنمية الخيرية بقلقيلية ورشة عمل جاءت بعنوان " الرضاعة الطبيعية وفوائدها، الحليب المساعد " ، استهدفت 30 سيدة من المتزوجات والمقبلات على الزواج أيضا إضافة الى عدد من ناشطات الجمعية والمهتمات بالموضوع.
جاءت الورشة بشراكة الجمعية مع كل من نقابة الأطباء ويمثلها " الدكتور رمزي أبو يمن وشركة arabco. وتمثلها الأخت نسرين محاريق " وحاضرت فيها الأخيرة ، حيث كان باستقبال طاقم الجمعية النسوي رهام طه وخلود نزال اللاتي بدورهن قدمن كامل التحيات و الاستقبال للحاضرات، مشيدات بدور نقابة الأطباء في طرح العديد من المواضيع الصحية والتثقيفية التي تهم صحة المرأة وتزيد من ثقافتها . وتحدثت محاريق عن مفهوم الرضاعة الطبيعية والتي هي " عملية تغذية المولود بالحليب الذي ينتجه ثدي الأنثى بالمص. وهي عملية فطرية مشتركة بين الاٍنسان وباقي الثدييات وتستمر هذه العملية من الولادة وحتى الفطام " . وتم تقسيم المشاركات الى عدة مجموعات وطرح سؤال على كل مجموعة وتناقشهن والتوصل لإجابات وعرضها على الأخريات. وتحدثت أم أحمد إحدى المشاركات بالورشة التثقيفية عن فوائد الرضاعة الطبيعية وقالت ان الرضاعة الطبيعية تهدف الى العديد من الفوائد المتعارف عليها وهي: تخفيض نسبة الإصابة بالسرطان عند الأطفال والبالغين الذين استفادوا من رضاعة طبيعية، نمو جيد للفك وتفادي النمو غير العادي للأسنان، أما عند الأم فيؤدي الاٍرضاع الطبيعي إلى اٍستمرارية اٍفراز هرمونات الحمل، رفع نسبة أوكسيتوسين الذي يؤدي إلى تقلص الرحم بعد الولادة ويخفض من نزف بعد الولادة، البرولاكتين الذي يعمل على اٍدرار الحليب له تأثير منوم على الأم والرضيع، يساعد الأم على اٍستعادة وزن ما قبل الحمل وذلك باستهلاك مخزون الغداء لديها ويؤخر عودة العادة الشهرية التي تعود عادتا 3 أشهر بعد الولادة في حال عدم الاٍرضاع. وتم الحديث عن التغذية الصناعية أو الحليب المساند للأطفال الذين لا يقبلون صدور أمهاتهن حيث عرضت مجموعة من أنواع الحليب "بروجرس، وأس 26 "، والعمر المناسب لإعطاء الطفل منه وفوائد كل نوع حيث يمكن استفادة الأطفال من جيل شهر لغاية ستة شهور حيث يعتبر كلاهما مكملا غذائيا وليس بديلا عن حليب الأم. |