وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التربية والثقافة تنظمان أنشطة متنوعة في مدارس طولكرم

نشر بتاريخ: 26/03/2012 ( آخر تحديث: 26/03/2012 الساعة: 14:30 )
طولكرم- معا- نظمت مديريتا التربية والتعليم والثقافة في محافظة طولكرم، سلسلة من الفعاليات الثقافية، نفذها أعضاء المجلس الاستشاري الثقافي، بحضور عبد الفتاح الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة، ومديرات المدارس وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والعشرات من الطالبات في مدرستي القدس والعدوية، وذلك لمناسبة يوم المكتبة.

ففي مدرسة القدس، تحدث الأديب لطفي كتانة عن القصة القصيرة والكتابة الإبداعية، وعن أهمية الارتقاء بثقافة الطالبات وتنمية مهاراتهن وقدراتهن الإبداعية وترسيخ الهوية الوطنية لديهن، والتركيز على خط الأصالة والقيم الإيجابية والتواصل مع الحضارات والثقافات الأخرى، مؤكداً على أهمية إنشاء وتطوير مهارات المكتبيين وتحسين معايير صناعة الكتاب وتطوير سوقه.

وثمنت مديرة المدرسة المربية عندليب القب دور وزارة الثقافة في رعاية الأطفال لأنهم ثروة الوطن الحقيقية وعماد مستقبله، وأكدت على ضرورة توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال من خلال إقامة أنشطة وبرامج ذات طابع تعليمي وترفيهي.

بدوره، أكد الكم حرص وزارة الثقافة على إحياء الحركة الثقافية والشعرية في المحافظة في كافة المناسبات الوطنية والاجتماعية، وأضاف: أن الثقافة الفلسطينية ساهمت في إحياء الذاكرة الوطنية للشعب الفلسطيني.

وفي مدرسة بنات العدوية الثانوية، رحبت مديرة المدرسة المربية ماجدة القبج بالحضور، وتحدثت عن التعاون المشترك بين مديريتي التربية والتعليم والثقافة، ودورهما في نشر الوعي والمعرفة لدى الطلبة، مؤكدةً على أهمية تفعيل دور الأطفال والشباب، واستخدام أسلوب التعزيز الإيجابي بحقهم، والتوجه نحو استخدام أسلوب التوجيه والنصح لاستقطاب الميول الإيجابية لدى الأبناء والاستحواذ على ثقتهم ورضاهم، ومن ثم القدرة على تعزيز المبادئ والقيم التي نرغب بغرسها في نفوس الأطفال والشباب بشكل عام.

واستعرض الأديب كتانة بعض الطرق التي يمكن أن تعبر بها الطالبات عما يجول في خاطرهن عن طريق كتابة قصة أو خاطرة.

بدوره، تطرق د. نصوح بدران إلى بعض العوامل التي تعمل على تنمية الإبداع لدى الأجيال الشابة، بهدف الارتقاء بقدراتهم ومواهبهم ورفع درجة إبداعهم في كافة المجالات الفنية والثقافية.

واعتبر بدران القراءة في مرحلة الطفولة خاصة، هامة جداً، كونها وسيلة اتصال وتعلم ذاتي، تسهم في تنمية مهارات الأطفال اللغوية، وتشبع فيهم حب المعرفة والاستطلاع وتغرس في نفوسهم القيم والأخلاق وتنمي لديهم الإحساس بالجمال والقدرة على التعبير، إضافة إلى كونها وسيلة تسلية ممتعة.

وألقى بعضاً من قصائده الوطنية والاجتماعية لاقت إعجاب الطالبات، وطالبن بالمزيد من هذه الندوات التي تثري لديهن الثقافة العامة.