مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم الخاصة في البيرة تطلق مشروع الرواد للتميز
نشر بتاريخ: 26/03/2012 ( آخر تحديث: 26/03/2012 الساعة: 18:16 )
البيرة - معا - اطلقت مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم الخاصة، اليوم، مشروع الرواد للتميز والقيادة، وذلك خلال حفل خاص اقامته في قاعة بلدية المدينة، بحضور الطلبة المشاركين في المشروع وذويهم ونخبة من المثقفين.
والقى رئيس المجلس الأكاديمي في المدرسة الأستاذ سامر نمر، في بداية الحفل كلمة المدرسة تطرق فيها الى المشروع الذي تشرف عليه وتنفذه المدرسة والى انشطته.
وقال نمر ان "مشروع الرواد ينتقل بالطالب من واحة العلم النظرية الى المراس والعمل في بيئة مجتمعية تعزز لديه روح المبادرة، والابداع وتفتح مداركه نحو آفاق جديدة يصعب تكوينها إلا في بيئة الرواد"، مشيرا الى ان هذا المشروع سيكون من مخرجاته الإداري والإعلامي الصغير والمثقف الواثق والمتحدث المبدع.
من جهتها، القت المهندسة هيا مسعود والدة الطالبة رؤى طوافشة كلمة ذوي الطلبة المشاركين في المشروع، شكرت فيها المدرسة وأثنت على جهودها التي تتميز بالفرادة، مشيرة الى ان هذا الأمر تجسد من خلال مشروع وجب الاقتداء به.
بدورها، ابرقت الطالبة دانا عواد الشكر لمدرسيها ولطاقم العمل في المشروع قائلة: "لا يسعني غير القول: لقد احسنتم، وأجدتم وسهرتم، وتميزتم حين اشعلتم فينا عزيمة الابداع".
واستضاف المشروع العالم الفيزيائي عماد البرغوثي الذي تحدث عن ولادة المبدع من خلال الحديث عن سيرته التي بدأت في قرية بيت ريما، من وسط أمي فقير، لكن هذا الوسط كان يدفعه نحو العلم.. يمنع الوالد الرفاهية عن نفسه حتى يحقق لولده ثمن القسط الجامعي.
وقال البرغوثي "هذه البركة هي الدافع الذي أوصلني الى العمل في مؤسسة ناسا والى نيل الدرجات العلمية التي أملك، ثم التميز في اكتشافات نافست فيها كبرى الجامعات الاميركية والألمانية في نظرية ما يعرف اليوم (البرغوثي) في فيزياء الفضاء".
من ناحيته، ناقش دكتور الاقتصاد ايهاب البرغوثي العضو المؤسس في سلطة المياه الفلسطينية، ومدير عمليات لجنة الانتخابات السابق في الضفة، والمدير العام لوكالة الإغاثة والتنمية، مع الطلبة فرضية كيف يتحقق الإبداع؟ وكيف ترسخ الشخصية المميزة؟
أما الجانب النظري في أنشطة الافتتاح فقدمه الأستاذ علاء الريماوي مدرب التنمية في المشروع من خلال دورة بعنوان "مفاتيح النجاح وأدواته" مركزا مع الطلبة على التفاعل الإيجابي والفاعلية، واستغلال الوقت في تحقيق شخصية الرائد.وفي الختام شكر المنظمون بلدية البيرة التي رعت المشروع والمكتبة خاصة عامر عوض الله الذي عمل على انجاح المشروع .
والقى رئيس المجلس الأكاديمي في المدرسة الأستاذ سامر نمر، في بداية الحفل كلمة المدرسة تطرق فيها الى المشروع الذي تشرف عليه وتنفذه المدرسة والى انشطته.
وقال نمر ان "مشروع الرواد ينتقل بالطالب من واحة العلم النظرية الى المراس والعمل في بيئة مجتمعية تعزز لديه روح المبادرة، والابداع وتفتح مداركه نحو آفاق جديدة يصعب تكوينها إلا في بيئة الرواد"، مشيرا الى ان هذا المشروع سيكون من مخرجاته الإداري والإعلامي الصغير والمثقف الواثق والمتحدث المبدع.
من جهتها، القت المهندسة هيا مسعود والدة الطالبة رؤى طوافشة كلمة ذوي الطلبة المشاركين في المشروع، شكرت فيها المدرسة وأثنت على جهودها التي تتميز بالفرادة، مشيرة الى ان هذا الأمر تجسد من خلال مشروع وجب الاقتداء به.
بدورها، ابرقت الطالبة دانا عواد الشكر لمدرسيها ولطاقم العمل في المشروع قائلة: "لا يسعني غير القول: لقد احسنتم، وأجدتم وسهرتم، وتميزتم حين اشعلتم فينا عزيمة الابداع".
واستضاف المشروع العالم الفيزيائي عماد البرغوثي الذي تحدث عن ولادة المبدع من خلال الحديث عن سيرته التي بدأت في قرية بيت ريما، من وسط أمي فقير، لكن هذا الوسط كان يدفعه نحو العلم.. يمنع الوالد الرفاهية عن نفسه حتى يحقق لولده ثمن القسط الجامعي.
وقال البرغوثي "هذه البركة هي الدافع الذي أوصلني الى العمل في مؤسسة ناسا والى نيل الدرجات العلمية التي أملك، ثم التميز في اكتشافات نافست فيها كبرى الجامعات الاميركية والألمانية في نظرية ما يعرف اليوم (البرغوثي) في فيزياء الفضاء".
من ناحيته، ناقش دكتور الاقتصاد ايهاب البرغوثي العضو المؤسس في سلطة المياه الفلسطينية، ومدير عمليات لجنة الانتخابات السابق في الضفة، والمدير العام لوكالة الإغاثة والتنمية، مع الطلبة فرضية كيف يتحقق الإبداع؟ وكيف ترسخ الشخصية المميزة؟
أما الجانب النظري في أنشطة الافتتاح فقدمه الأستاذ علاء الريماوي مدرب التنمية في المشروع من خلال دورة بعنوان "مفاتيح النجاح وأدواته" مركزا مع الطلبة على التفاعل الإيجابي والفاعلية، واستغلال الوقت في تحقيق شخصية الرائد.وفي الختام شكر المنظمون بلدية البيرة التي رعت المشروع والمكتبة خاصة عامر عوض الله الذي عمل على انجاح المشروع .