وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فياض يستقبل رئيس الوزراء النرويجي الأسبق ووزيرا مالطيا

نشر بتاريخ: 26/03/2012 ( آخر تحديث: 26/03/2012 الساعة: 19:11 )
رام الله-معا- استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، في مكتبه في مدينة رام الله عصر اليوم، السيد كي جل بوندفيك رئيس الوزراء النرويجي الأسبق، والوفد المرافق له، وكذلك وزير الأعمال التجارية الصغيرة المالطي السيد جاسون أزوباردي كلاً على حده.

حيث وضعهم رئيس الوزراء في صورة الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما أطلعهم على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد شعبنا، وإمعان قوات الاحتلال في استخدام العنف ضد الاحتجاجات السلمية من قبل أبناء شعبنا، بالإضافة إلى استمرار حكومة إسرائيل في سياسة التوسع الاستيطاني، سيما في مدينة القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، هذا بالإضافة إلى استمرار سياسة هدم وإخلاء المنازل، والتي تتزامن مع اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد أبناء شعبنا وممتلكاته ومصادر رزقه ومقدساته، والاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، والاعتقالات اليومية، والاستمرار في فرض نظام التحكم والسيطرة، والحصار على شعبنا في قطاع غزة، وعرقلة جهود السلطة الوطنية لتنمية المناطق المُسماة (ج).

وحذر فياض من مخاطر استمرار هذه الانتهاكات وشدد على ضرورة إلزام إسرائيل بوقفها، وأكد على ضرورة تمكين السلطة الوطنية من تنفيذ المشاريع التنموية في القدس الشرقية وجميع المناطق المسماه (ج)، وبما يمكنها من تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في هذه المناطق، ويساهم في تطوير قدرة الاقتصاد الفلسطيني على النمو والانطلاق بكامل طاقته الكامنة.

كما أطلعهم رئيس الوزراء على الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية للتغلب على الأزمة المالية التي تعاني منها، وشدد على ضرورة وفاء كافة الدول والجهات المانحة بالالتزامات المالية المطلوبة منها، وبما يمكن السلطة الوطنية من التغلب على هذه الأزمة، والاستمرار في الوفاء باحتياجات شعبنا، وتعزيز قدرته على الصمود.

وقد جدد وزير الأعمال التجارية الصغيرة المالطي السيد جاسون أزوباردي دعم بلاده الكامل للحقوق الوطنية لشعبنا، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة، وقدم شرحاً عن تجربة مالطا في تطوير الأعمال الصغيرة والتعاونيات، وأبدى استعداد مالطا لتقديم كل أشكال الدعم الفني للسلطة الوطنية في هذا المجال.

وفي وقت لاحق، استقبل رئيس الوزراء وفداً من المطارنة من جمهورية فنلندا، بحضور المطران منيب يونان، حيث أطلعهم على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشكرهم رئيس الوزراء على زيارتهم لفلسطين، والتي تشكل فرصة للاطلاع عن كثب على معاناة شعبنا جراء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وإصراره على نيل حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حقه في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.