وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مصدر مسؤول يرد على حملة حماس الاخيرة ضد السلطة

نشر بتاريخ: 26/03/2012 ( آخر تحديث: 26/03/2012 الساعة: 22:48 )
بيت لحم-معا- استنكر مصدر فلسطيني مسؤول الحملة التي تشنها حركة حماس ضد السلطة الوطنية مؤخرا والتي تهدف الى استمرار حالة الانقسام بين غزة والضفة الغربية .

وقال المصدر في بيان بعث به لوكالة "معا" ان المنتفعين وغالبيتهم من تجار الانفاق وتجار الحرب وممن تلطخت اياديهم بدماء ابناء شعبنا من المناضلين وممن قادوا قوى حماس لتفجير مسجد ابن تيميه في رفح والذي راح ضحيته اكثر من خمسة وعشرين شهيداً قبل سنوات يريدون للانقسان ان يستمر".

وتابع البيان ": أن اخطر ما في الامر أن هؤلاء يعملون وبكل السبل لافشال كل الجهود الرامية لتحقيق المصالحة وقد افتعلوا الازمه وراء الازمه واخرها ازمه كهرباء غزه بهدف نقل الوضع الفلسطيني من حالة الانقسام الى حاله انفصال دائم لتخفيف العبء عن الاحتلال الاسرائيلي واعفائه من مسؤولياته التي نص عليها القانون الدولي اتجاه قطاع غزةوالقائه على كاهل مصر ".

وعرج البيان على ما نشرته حماس من وثائق حول تشديد الخناق على غزة ...بالقول": ان الحمله المسعوره من الاكاذيب وعمليات التزوير لما ادعته هذه الفئه بانها وثائق داخليه من فتح ورسالة من رئيس جهاز المخابرات للرئيس ابو مازن يؤكد بها اجتماع اجهزة المخابرات الفلسطينية والأردنية والمصرية وإلاسرائيلية والامريكية واتفقت حسب زعمهم على التضييق على حماس في غزه ما هي الا محض سخافه وافتراء وتزوير ومن يطلع على طريقة الكتابه وطباعه اسم رئيس الجهاز فوق التوقيع يدرك ذلك..(ونعتقد أن هواة الحاسوب والانترنت لديهم قدره أفضل على التزوير)".

واستطرد بيان المصدر المسؤول ان هذه الحملة تهدف الى خلط الاوراق ومنع أي عمليه تقدم باتجاه المصالحه وكوقايه لمنع أي احتجاج شعبي على سلوكهم في قطاع غزه ولتبرير موقفهم الرافض لاعلان الدوحه كذلك تمرير ورقه الاعتماد التي قدمتها حماس في غزه لاسرائيل اثناء الحمله الاسرائيليه العسكريه الاخيره حيث استفردت بالجهاد الاسلامي..اضافه الى انها تعمل بكل ما اوتيت من اجل فصل غزه نهائياً عن باقي الوطن منعاً للمشروع الوطني أن يتحقق خاصة بعد زياره محمود الزهار الى احدى الدول التي تدفع ثمن ابقاء حالة الانقسام الفلسطيني".

واشار البيان الى ان كل ما تقوم به حماس في قطاع غزه لا يخدم سوى الاحتلال الذي يعمل ليل نهار مستغلاً هذه الحاله لمزيد من عمليات التهويد والاستيطان في الاراضي الفلسطينية وخاصة مدينه القدس.كما قال البيان

وختم البيان بالقول ":اننا نهمس في أذانهم اخيراً بان الشمس لا تغطى بغربال مهما فعلتم ومها زورتم من الوثائق..وشعبنا ناضج ويعي كل أهدافكم جيداً..وما عليكم الا أن تعودوا عن ما انتم به فشعبنا العظيم يستحق التضحية والعطاء ولا يستحق كل هذه الاساليب الخبيثه الهادفه للنيل من عزيمته وفلسطين اكبر من الأجندات الحزبية والفئوية والمصالح الشخصية الضيقة".