|
الإنتخابات الداخلية اليوم تقرر مصير حزب "كاديما" المتراجع
نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 28/03/2012 الساعة: 06:48 )
بيت لحم- معا- يتوجه 96 الف عضو في حزب كاديما اليوم الثلاثاء لانتخاب رئيس جديد للحزب في ظل منافسة شديدة بين زعيمة الحزب الحالية تسيفي ليفني وشاؤول موفاز، في ظل توقعات بأن تكون نتائج هذه الانتخابات حاسمة في تحديد مصير ومستقبل الحزب السياسي والتنظيمي.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد فتحت صناديق الاقتراع البالغ عددها 197 صندوقا في مختلف مدن وبلدات اسرائيل منذ صباح اليوم، حيث تستمر عملية الاقتراع حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم لتبدأ بعدها عملية الفرز ومن ثم اعلان النتائج. وتشير التوقعات إلى فوز شاؤول موفاز بعد أن تلقيه الدعم من بعض قيادات الحزب والتي اعطته تقدما بسيطا على تسيفي ليفني، الا اذا حملت ساعات النهار تطورات لصالح ليفني، خاصة ان المعركة الداخلية لتجنيد الاصوات لا زالت مستمرة، ويحاول كل طرف عبر الاتصالات الهاتفية التأثير على اعضاء الحزب للتصويت لصالحه. وبحسب العديد من التحليلات الاسرائيلية فإن هذه الانتخابات "البرايمرز" والتي خضعت ليفني لضغوطات من معسكر شاؤول موفاز لاجرائها في هذا الوقت، سيكون لها تأثير كبير على مستقبل الحزب وستحدد مصيره، خاصة أن تسيفي لفيني لم تعلن حتى الآن قبولها بنتائج الانتخابات مهما كانت واستعدادها للبقاء في الحزب، على عكس منافسها موفاز الذي أعلن عن بقائه في الحزب مهما كانت النتائج. وتشير هذه التوقعات إلى أن ليفني مع جزء كبير من معسكرها قد يغادروا الحزب حال فوز منافسها شاؤول موفاز، مما سيهدد مصير الحزب ويؤدي إلى تراجعه زيادة على التراجع الذي شهده هذا الحزب حسب العديد من الاستطلاعات والتي تعطيه في احسن الاحوال 15 مقعدا في الكنيست تحت قيادة ليفني، بينما حقق الحزب في آخر انتخابات للكنيست الاسرائيلية 29 مقعدا وفي الانتخابات التي سبقتها تحت قيادة شارون أكثر من 36 مقعدا. |