|
حلقة دراسية حول التعاون الفلسطيني- الفرنسي في مجال الاثار
نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 09:15 )
القدس- معا- في اطار التعاون بين وزارة السياحة والاثار والقنصلية الفرنسية العامة في القدس، وضمن برامج الاحتفالات بمرور 150 عاما على العمل الاثري الفرنسي في فلسطين وبمشاركة كل من وزارتي الثقافة والخارجية الفرنسية"، اقيم في المدرسة العامة العليا (اكول نورمالي سوبيرير) في باريس حلقة دراسية تحت عنوان "تراث".
وفي الجلسة الافتتاحية التي افتتحها السيد غيلوم بوني مدير المدرسة العليا والسيدة ستيفاني فرجير مديرة مركز الابحاث الوطنية الفرنسية الحلقة الدراسية، فقد قدم د. حمدان طه الوكيل المساعد للآثار والتراث الثقافي في وزارة السياحة والآثار الفلسطينية مداخلة عامة حول وضع التراث في فلسطين, بينما قدم كل من برونو فافيل كلمة حول التعاون الثقافي وجين بابتيستأمبير من المدرسة الانجيلية الفرنسية في القدس مداخلة حول التنوع الاثري في فلسطين. وعلى مدار يومين قدمت العديد من الدراسات والعروض حول نتائج الابحاث الاثرية في فلسطين حيث عرض السيد رينية التر تقريرا حول أعمال الترميم في موقع ام عامر في غزة، وذلك ببمشاركة فضل العطل ومجدي شبير. بدوره عرض السيد فنست ميشيل تقرير عن كنيسة الخضر في الطيبة. وفي اطار مشروع المقدسي قدمت مداخلات من قبل أساتذة وطلاب من جامعتي بيرزيت والسوربون، وهم د. حامد سالم والسيد حسين مدينة. كما قدمت السيدة السندرا بيرتوزيتو مداخلة حول جهود تسجيل موقع ام عامر على قائمة صندوق التراث العالمي. وفي اليوم التالي قدمت السيدة بياتريس سلفيني عرضا حول الحفاظ على المجموعات المتحقية. تلى ذلك عروض عن المدن التاريخية قدمها كل من المهندس سيرج سانتيلي عن مدينة نابلس، والسيدة ساندرين بيرت- غيث عن الخليل، ود. أحمد محيسن عن غزة، والمهندسة فداء توما عن جهود مركز رواق. وقدم كل من السيد باتريك بلانك عرضا حول ترميم فسيفساء غزة، والسيدة فلورنس مونيي عن ترميم فسيفساء البلاخية في غزة. وجين-لوب هنكرت عن تجربة ترميم الحجر في الطيبة. وفي الجلسة الخاصة بالمتاحف التي افتتحتها دانييلا فوزني منسقة مشروع التراث العالمي في وزارة الثقافة الفرنسية قدمت عدد من التجارب شمل تجربة مركز حفظ التراث الثقافي في بيت لحم قدمه المهندس عصام جحا ومشروع المتحف التاريخي في بد جقمان قدمته السيدة مارلين باري وقدمت السيدة اليزابيث فونتان تقريرا حول المجموعة الفلسطينية في متحف اللوفر. هذا وقد تخلل العروض الكثير من النقاش والاستفسارات حول المواضيع المطروحة وافاق العمل الفلسطيني-الفرنسي المشترك. |