مركز علاج ضحايا التعذيب يستكمل دورة حول مهارات المقابلة الإكلينيكية
نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 09:37 )
رام الله-معا- استكمل مركز علاج تأهيل ضحايا التعذيب في مقره أمس، الدورة التدريبية لطلبة الجامعات حول مهارات المقابلة الإكلينيكية بإشراف الأخصائي النفسي في المركز محمد العبسي.
وبين العبسي ان الدورة ركزت على الأساليب والفنيات التي يتم تطبيقها أثناء إجراء المقابلة العلاجية والتي تتضمن الاتصال مع المنتفع بما تحويه من مهارة الإصغاء والاستيضاح وعكس المشاعر وإعادة الصياغة.
وأضاف أن من بين الأمور الأخرى التي تم تناولها في الدورة مهارة السلوك الحضوري واللفظي والجسدي،كشف الذات، القياس والتقديم والتشخيص ومهارات العمل المتقدمة.
وأوضح العبسي أن الهدف من عقد الدورة زيادة تمكين المتدربين والمختصين في الصحة النفسية على إجراء المقابلة العلاجية بالمهارات الأساسية المطلوبة، خصوصا وأن هناك بعض الباحثين والمختصين في المجال يخلطون ما بين المهارات الإكلينيكية والوسائل العلاجية.
وأكد العبسي على ضرورة فهم طبيعة العملية العلاجية ومهاراتها مبينا أن الخلط في مثل هذه المواضيع يسبب الارتباك للمُعالِج النفسي وكذلك للطلبة الدارسين في المجال النفسي.
ونوه إلى أن هناك الكثير من الطلبة والمُعالجين يمتلكون الكم الكافي من المعلومات حول الأمراض النفسية، إلا أن طريقة إجراء الجلسة العلاجية لا تصل إلى المستوى المطلوب.
وتخللت الدورة تطبيقات عملية للطلبة المشاركين في مهارات الاتصال وإجراء الجلسة العلاجية إلى جانب العامل النظري.
وبين العبسي ان الدورة ركزت على الأساليب والفنيات التي يتم تطبيقها أثناء إجراء المقابلة العلاجية والتي تتضمن الاتصال مع المنتفع بما تحويه من مهارة الإصغاء والاستيضاح وعكس المشاعر وإعادة الصياغة.
وأضاف أن من بين الأمور الأخرى التي تم تناولها في الدورة مهارة السلوك الحضوري واللفظي والجسدي،كشف الذات، القياس والتقديم والتشخيص ومهارات العمل المتقدمة.
وأوضح العبسي أن الهدف من عقد الدورة زيادة تمكين المتدربين والمختصين في الصحة النفسية على إجراء المقابلة العلاجية بالمهارات الأساسية المطلوبة، خصوصا وأن هناك بعض الباحثين والمختصين في المجال يخلطون ما بين المهارات الإكلينيكية والوسائل العلاجية.
وأكد العبسي على ضرورة فهم طبيعة العملية العلاجية ومهاراتها مبينا أن الخلط في مثل هذه المواضيع يسبب الارتباك للمُعالِج النفسي وكذلك للطلبة الدارسين في المجال النفسي.
ونوه إلى أن هناك الكثير من الطلبة والمُعالجين يمتلكون الكم الكافي من المعلومات حول الأمراض النفسية، إلا أن طريقة إجراء الجلسة العلاجية لا تصل إلى المستوى المطلوب.
وتخللت الدورة تطبيقات عملية للطلبة المشاركين في مهارات الاتصال وإجراء الجلسة العلاجية إلى جانب العامل النظري.