|
"أصدقاء الإنسان الدولية" تدعو اسرائيل لاطلاق سراح الشلبي
نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 10:55 )
بيت لحم- معا- أعربت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية؛ في مطالَبة وجهتها إلى الحكومة الإسرائيلية، عن قلقها الشديد من تردي الوضع الصحي للأسيرة الفلسطينية هناء شلبي في "الإعتقال الإداري"، داعيةً المجتمع الدولي للتدخل لإنقاذ حياتها، ودعت سلطات الإحتلال الإسرائيلي إلى الإطلاق الفوري لسراحها.
وأوضحت المجموعة الحقوقية أن حياة هناء شلبي (30 عاماً) من بلدة برقين بالقرب من جنين، معرضة للخطر الشديد بعد اضرابها عن الطعام لمدة 41 يوماً احتجاجاً على سياسة الاعتقال الاداري غير القانونية لها وكذلك الظروف المهينة التي تعرضت لها خلال عملية احتجازها وعدم توجيه اي اتهامات لها من قبل السلطات الإسرائيلية. وقد أفاد تقرير طبي أن الأسيرة شلبي تعاني من نقص حاد في الوزن وضعف في العضلات وآلام مبرحة بسبب الإضراب عن الطعام. وأشارت "أصدقاء الإنسان" أن اعتقال الأسيرة الفلسطينية في السادس عشر من شهر شباط (فبراير) الماضي؛ وانتزاعها من بيتها واُسرتها تعسفاً، وإهانتها، واحتجازها إدارياً منذ ذلك الوقت، يعد مثالاً واضحاً وبسيطاً على الوسائل اللاقانونية التي تتبعها السلطات الإسرائيلية مع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين. وعن واقع المعتقلين الإداريين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أكدت المنظمة أن المعتقل الإداري الفلسطييني في سجون الإحتلال الإسرائيلي يُنظر إليه كمتهم مدان منذ اللحظة الأولى من القبض عليه، وأن هذا الاعتقال لا يعتمد على تهمة مؤكدة أو إثباتات واضحة أو مدة محددة، بل يقوم على ذرائع سرية في الأغلب، ويُزج بالأسير في المعتقل دون محاكمة او معرفة سبب الإعتقال أو المدة التي ينبغي له تكبد عنائها في الأسر. وطالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية السلطات الإسرائيلية بما يلي: الإطلاق الفوري لسراح الأسيرة هناء شلبي وكل الأسرى الإداريين، السماح لذويها ولمحاميها بزيارتها على فترات قصيرة، وتمكين الطبيبات من القيام على متطلباتها الصحية و إبعاد الحراس الذكور من غرفة احتجازها ومنع طاقم الحراسة من تناول المأكولات فيها وإلغاء العمل بأوامر الإعتقال الإداري والمحاكمات المترتبة على ذلك، وضمان عدم انتهاك البند 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يضمن إجراءات قضائية نزيهه. |