وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوحدة الطلابية تقيم احتفالا وطنيا بمناسبة ذكرى الأرض

نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 10:52 )
غزة-معا- نظمت كتلة الوحدة الطلابية بجامعة الأزهر، أمس الاثنين حفلا وطنيا تراثيا بعنوان "فلسطين ...أرض ووطن"، بقاعة الهلال الأحمر في مدينة غزة.

ودعا زياد جرغون عضو للجنة المركزية للجبهة الديمقراطية كافة جماهير الشعب الفلسطيني للخروج بمسيرات في الضفة وغزة تدعو إلى إسقاط الانقسام والعودة إلى الشعب بانتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل للتصدي لكافة المشاريع الإسرائيلية التوسعية وكافة أشكال العدوان والبطش بالأسرى.

وشدد جرغون أن النضال الوطني والشعبي متواصلان وصمود الشعب الفلسطيني والأسرى ما زال يقف عقبة في وجه الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية والتهويدية ولكنه ما زال ضعيفاً، نتيجة استمرار الانقسام والصراع على السلطة بين حركتي فتح وحماس والتي ارتفعت وتيرته خلال الأيام الماضية، داعيا إلى وقف كافة أشكال التراشق والمهاترات الإعلامية ووقف شعارات التخوين والترهيب ووقف كافة الاستدعاء والاعتقالات السياسية اليومية التي عرقلت اتفاق المصالحة (مايو/ ايار 2011) الذي مضى على إبرامه ما يقارب العام دون انجاز أي شيء منه على الأرض.

وأشار القيادي في الجبهة الديمقراطية، إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش أصعب ظروفه جراء الأزمات المتكررة من الكهرباء والوقود وارتفاع نسب الفقر والبطالة الى المعاناة اليومية التي يتحملها طرفي الانقسام في حركتي فتح وحماس. منوها أن حكومتي رام الله وغزة هم جزء من المسؤولية عن معاناة الشعب وارهاقه بالضرائب رغم ان قطاع غزة والضفة الفلسطينية واقعتان تحت الاحتلال المسؤول عن توفير كافة سبل الحياة للمواطنين.

وأوضح جرغون ان الجبهة الديمقراطية قد قدمت قبل أيام اقتراحا للقيادة المصرية لحل أزمة الكهرباء بغزة عبر تشكيل لجنة فلسطينية فنية خاصة من حكومتي رام الله وغزة ومن القوى والفصائل بما يعزز المصالحة ولا يتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني ودعم صموده.

ومن جهته أكد احمد أبو القمصان مسئول كتلة الوحدة الطلابية في جامعة الأزهر أن القدس ستبقى في جذورنا رغم جميع مخططات الاحتلال وان الشباب الفلسطيني سيكمل مسيرة النضال والصمود حتى يتحقق حلم الشعب الفلسطيني بالحرية والعودة والاستقلال .

كما شدد أبو القمصان في كلمة كتلة الوحدة الطلابية على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني باعتبار الشعب الفلسطيني هو الخاسر الوحيد، والاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد باستغلال ذلك في مواصلة عدوانه وتهويده واستيطانه ضاربا بعرض الحائط جميع المعاهدات والمواثيق الدولية.

هذا وجدد أبو القمصان دعوته لوزارة التربية والتعليم العالي الى زيادة المنح والاعفاءات ورفع نسبة القروض الجامعية بما يأمن مقومات الصمود لأبناء الحركة الطلابية،مؤكدا على ضرورة حماية حرمة الجامعات وصيانتها بما يحول دون عرقلة المسيرة التعليمية، داعياً إلى انجاز انتخابات مجالس الطلبة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.