|
مركز حقوقي: الامن الداخلي يستدعي العشرات من نشطاء حركة فتح بغزة
نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 16:29 )
غزة- معا- قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان انه ينظر بقلق عميق إلى حملة الاستدعاءات التي طالت العديد من نشطاء حركة فتح من قبل جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مطالبا بالكف عن أعمال الاستدعاء والاحتجاز في ظروف مهينة لتهيئة أجواء طيبة من شأنها الدفع بعملية المصالحة الداخلية قدماً.
واكد المركز انه تلقى خلال الأيام القليلة الماضية العديد من الشكاوى من نشطاء حركة فتح تعرضوا للاستدعاء والاحتجاز المتكرر في كافة محافظات قطاع غزة، بما في ذلك الاحتجاز في ظروف مهينة ومعاملة حاطة بالكرامة. ووفق المعلومات المتوفرة للمركز فقد شرع جهاز الأمن الداخلي التابع للمقالة منذ قبل عدة أيام بتوجيه أوامر استدعاء بحقهم للمثول في مقرات الأمن الداخلي كلٌ بحسب منطقة سكناه. واكد المركز ان المشتكين قالوا في إفاداتهم بأنهم كانوا يتوجهون إلى مقرات الأمن الداخلي ويحتجزون لعدة ساعات، أو من ساعات الصباح حتى ساعات المساء وبعضهم كانوا يسلمون أمر استدعاء جديد يقضي بمثولهم في مقر الجهاز في اليوم التالي أو بعد عدة أيام في أبعد تقدير ليعودوا مرة أخرى للاحتجاز في ظروف تشمل الحجز في غرف ضيقة،وأنهم أخضعوا للتحقيق حول نشاطهم في حركة فتح في قطاع غزة، ودروهم التحريضي ضد الحكومة في غزة، في ظل أزمة الكهرباء الخانقة التي تعصف بالقطاع منذ أكثر من شهر. واكد المركز ان الحملة طالت نحو 80 ناشطاً من كافة محافظات قطاع غزة. وقد أخلي سبيلهم جميعاً، في ذات اليوم الذي استدعوا فيه، ونقل المركز عن المحتجزين المفرج عنهم أن محور التحقيقات كانت حول ادعاءات بدورهم التنظيمي ضد الحكومة بغزة في ظل أزمة الكهرباء. |