|
اختتام مشروع تقوية قدرات السلطات المحلية نحو التطوير البيئي
نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 15:37 )
رام الله -معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي وشبكة المنظات الأهلية البيئية الفلسطينية "أصدقاء الأرض ـ فلسطين" اليوم، في قاعة الهلال الأحمر، حفل اختتام فعاليات مشروع تقوية قدرات السلطات المحلية نحو التطوير البيئي "المدن الخضراء" الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية الجليل وبلديات في فلسطين المحتلة العام 48، ومجالس خدمات مشتركة في المحافظات الفلسطينية، بتمويل من الاتحاد الاوروبي ضمن برنامج "التعاون نحو الحوار والتطوير البيئي".
وحضر الحفل ممثلاً عن وزارة التربية والتعليم العالي د. معمر شتيوي، ود.أيمن الرابي رئيس مجلس إدارة شبكة المنظمات البيئية، ونائب رئيس سلطة جودة البيئة جميل مطور، ومدير جمعية الجليل بكر عواودة، وغيرهم من ممثلي المؤسسات والهيئات المحلية. بدوره أشار الرابي الى أن هذا المشروع يهدف الى تحسين المعرفة البيئية وتعزيز مفهوم الادارة المستدامة للمصادر البيئية ورفع مستوى الوعي الشعبي في مجال الحفاظ على البيئة المحيطة، لافتاً الى النشاطات التي تضمنها المشروع حيث كان أبرزها الورشات التدريبية والتوعية المدرسية والدراسات البيئية، وغيرها من حملات النظافة البيئية وزراعة الاشجار والعمل على فضح انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي التي تستهدف تدمير البيئة لخدمة الأهداف الاستيطانية التوسعية. من جهته أكد مطور على اهتمام سلطة جودة البيئة في تشجيع اطلاق وتنفيذ المشاريع والمبادرات الهادفة الى تحقيق العديد من الفوائد والمهارات التي تصب في خدمة البيئة وتعزيز التوعية بالمشكلات والتحديات التي تواجه البيئة الفلسطينية، موضحاً ان الاستراتيجية القطاعية تستهدف تشريع وتطبيق مفاهيم محددة بما يعرف اليوم بـ "الاقتصاد الاخضر" وغيرها من الجوانب المرتبطة بالتركيز على الموارد الصديقة للبيئة خاصة في ظل التغيرات المناخية الراهنة. من جانبه شدد رئيس قسم البيئة في وزارة التربية والتعليم العالي امجد حميدات على الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة في الحقل البيئي من خلال تنفيذ سلسلة من البرامج التي تستهدف ايصال المعارف البيئية للطلبة وترجمة هذه المعارف الى توجهات وسلوكيات ايجابية تجاه البيئة العامة بشكل عام والبيئة المدرسية بوجه خاص، موضحاً أن الوزراة وعبر الادارة العامة للصحة المدرسية تسعى من خلال التشبيك مع المؤسسات المجتمعية الى تطبيق برامج وانشطة تحقق مفهوم المدرسة صديقة الطفل وصديقة البيئة. ونوه حميدات الى البرامج التدريبية التي نفذتها الوزارة في هذا الاطار بهدف خلق بيئة آمنة ومعززة للصحة وللتعليم ومنها انشاء 500 نادي بيئي مدرسي، مشيداً بالمدراس المشاركة في هذا المشروع ومساهمتها الفاعلة في تعزيز مفهوم المدرسة صديقة البيئة حيث تحولت الى نواة مجتمعية يشارك كل فرد فيها بنقل الوعي البيئي وتطوير السلوك المجتمعي نحو بيئة صحية آمنة. بدوره بين المدير التنفيذي لمجلس الخدمات المشترك لادارة النفايات الصلبة في محافظة نابلس د. عزام حلاوة الانجازات التي حققتها الحكومة في مجال النهوض بهذا القطاع من خلال اصدار قوانين لإدارة هذه النفايات والعمل على إنشاء عدد من المكبات الصحية الأمر الذي أسهم في الحد من ظاهرة التدهور البيئي والصحي، لافتا الى الدور الذي قامت به المؤسسات الدولية المانحة في مجال تطوير قطاع النفايات على الرغم من العقبات والصعوبات التي تحول دون تحقيق الاستدامة المنشودة. من جانبها قدمت منسقة الشبكة عبير البطمة عرضاً حول أنشطة مشروع المدن الخضراء في الضفة الغربية، مبينة الانجازات التي حققها المشروع والنشاطات التي تضمنها وأهدافه وغيرها من الفعاليات التي أسهمت في تعزيز الوعي بالبيئة وأهمية الحفاظ عليها. وتضمن الحفل الختامي عدة فقرات تنوعت ما بين الاغاني البيئية والعروض المسرحية والرسائل التوعوية ومعرض للمشغولات الطلابية اليدوية جسدت أهمية توظيف الموارد المتاحة للحفاظ على نظافة البيئة. وخلال الحفل الذي تولى عرافته مدير جمعية الإعلام البيئي في فلسطين علاء حنتش، تم توزيع الشهادات والدروع التكريمية على الفائزين بالمشروع والمشاركين. |