جمعية حوار للتنمية المجتمعية تعقد ورشة عمل في قرية الجانية
نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 19:21 )
رام الله - معا - ضمن مشروع تعزيز المشاركة المدنية للمرأة في المناطق الريفية في محافظة رام الله والبيرة المنفذ من قبل إتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي وبالتعاون مع نادي الجانية الرياضي وروضة أطفال الجانية، عقدت جمعية حوار للتنمية المجتمعية ورشة عمل توعوية في مقر الروضة بمشاركة أكثر من ثلاثين سيدة.
حيث تركزت الورشة حول موضوع تربية الأبناء وطرق التعامل معهم حيث تحدثت السيدة إيمان عبد الرحمن مديرة جمعية حوار في مجموعة من القضايا الهامة التي تهم النساء والأطفال تمحورت حول كيفية التعامل مع الأطفال بشكل عام والأطفال ذوي الحركة الزائدة وذوي السلوكات المختلفة، وموضوع الثواب والعقاب في التعامل مع الأطفال وطرح المشكلات المجتمعية التي يعاني منها الأطفال وكيفية تنبيههم لعدم الوقوع في مثل هذه المشاكل.
وتخلل الورشة مجموعة من التساؤلات والملاحظات من قبل المشاركات تم الإجابة عنها وأجمعن المشاركات على ضرورة تبني لغة الحوار ونبذ أسلوب العنف والضرب وأيضا تم توعية النساء في مواضيع مختلفة وإعتماد لغة الحوار الايجابي، ونبذ التمييز المبني على النوع الاجتماعي والشراكة المتساوية للنساء والرجال في صنع القرار.
وإلى جانب الورشة تم تنفيذ أنشطة وألعاب إستهدفت أطفال الروضة منها الرسم على الوجوه وألعاب ترفيهية أخرى قام بتنفيذها متطوعات من مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية ( فداء عطايا وإيمان عابد) حيث لاقى هذا النشاط ترحيباً كبيراً من قبل معلمات الروضة والأهالي أيضاً.
ومن الجدير ذكره بأن مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية هي مؤسسة أهلية فلسطينية متخصصة في العمل الشبابي والنسوي تأسست سنة 2010 من قبل مجموعة فلسطينية شابة و تركز في برامجها على تدريب وتمكين الشباب والنساء من اجل تعزيز مشاركتهم في بناء مجتمع فلسطيني تسوده العدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة وتدعيم لغة الحوار ونبذ العنف المبني على النوع الاجتماعي. والمساهمة في بناء مجتمع فلسطيني خالٍ من العنف.
وتعمل الجمعية ضمن أربعة برامج رئيسية هي: برنامج بناء القدرات، وبرنامج الحوار، وبرنامج الضغط والمناصرة والتشبيك، وبرنامج التبادل الدولي الشبابي تعمل الجمعية من خلالها على توعية وتمكين النساء والشباب الفلسطيني ليكونوا قادرين على المساهمة الفاعلة في التنمية المجتمعية المستدامة، وفتح أفاق التبادل الثقافي والمعرفي بين الشباب والنساء محلياً ودولياً. وتسعى إلى بناء قدرات الشباب والنساء من خلال توفير دورات تدريبية تتناول مواضيع مختلفة تفيدهم في حياتهم العملية ومن خلال البرامج الثقافية المحلية والدولية.
حيث تركزت الورشة حول موضوع تربية الأبناء وطرق التعامل معهم حيث تحدثت السيدة إيمان عبد الرحمن مديرة جمعية حوار في مجموعة من القضايا الهامة التي تهم النساء والأطفال تمحورت حول كيفية التعامل مع الأطفال بشكل عام والأطفال ذوي الحركة الزائدة وذوي السلوكات المختلفة، وموضوع الثواب والعقاب في التعامل مع الأطفال وطرح المشكلات المجتمعية التي يعاني منها الأطفال وكيفية تنبيههم لعدم الوقوع في مثل هذه المشاكل.
وتخلل الورشة مجموعة من التساؤلات والملاحظات من قبل المشاركات تم الإجابة عنها وأجمعن المشاركات على ضرورة تبني لغة الحوار ونبذ أسلوب العنف والضرب وأيضا تم توعية النساء في مواضيع مختلفة وإعتماد لغة الحوار الايجابي، ونبذ التمييز المبني على النوع الاجتماعي والشراكة المتساوية للنساء والرجال في صنع القرار.
وإلى جانب الورشة تم تنفيذ أنشطة وألعاب إستهدفت أطفال الروضة منها الرسم على الوجوه وألعاب ترفيهية أخرى قام بتنفيذها متطوعات من مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية ( فداء عطايا وإيمان عابد) حيث لاقى هذا النشاط ترحيباً كبيراً من قبل معلمات الروضة والأهالي أيضاً.
ومن الجدير ذكره بأن مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية هي مؤسسة أهلية فلسطينية متخصصة في العمل الشبابي والنسوي تأسست سنة 2010 من قبل مجموعة فلسطينية شابة و تركز في برامجها على تدريب وتمكين الشباب والنساء من اجل تعزيز مشاركتهم في بناء مجتمع فلسطيني تسوده العدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة وتدعيم لغة الحوار ونبذ العنف المبني على النوع الاجتماعي. والمساهمة في بناء مجتمع فلسطيني خالٍ من العنف.
وتعمل الجمعية ضمن أربعة برامج رئيسية هي: برنامج بناء القدرات، وبرنامج الحوار، وبرنامج الضغط والمناصرة والتشبيك، وبرنامج التبادل الدولي الشبابي تعمل الجمعية من خلالها على توعية وتمكين النساء والشباب الفلسطيني ليكونوا قادرين على المساهمة الفاعلة في التنمية المجتمعية المستدامة، وفتح أفاق التبادل الثقافي والمعرفي بين الشباب والنساء محلياً ودولياً. وتسعى إلى بناء قدرات الشباب والنساء من خلال توفير دورات تدريبية تتناول مواضيع مختلفة تفيدهم في حياتهم العملية ومن خلال البرامج الثقافية المحلية والدولية.