|
راصد تدين حملة الاستدعاءات بحق نشطاء فتح في غزة
نشر بتاريخ: 27/03/2012 ( آخر تحديث: 27/03/2012 الساعة: 23:33 )
بيت لحم -معا- عبرت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان ( راصد) عن قلقها العميق إلى حملة الاستدعاءات التي طالت ومازالت حتى الساعة تطال العديد من نشطاء وقياديين من حركة فتح من قبل جهاز الأمن الداخلي التابع للمقالة في قطاع غزة.
وقالت في بيان لها :"منذ تاريخ 20/3/2012 حتى اليوم ، طالت حملة الاستدعاءات أكثر من 41 ناشطاً من كافة محافظات قطاع غزة، وقد أخلي سبيلهم جميعاً، في ذات اليوم الذي استدعوا فيه إلى مقرات الأمن الداخلي حيث يحتجزون لعدة ساعات، أو من ساعات الصباح حتى ساعات المساء وبعضهم كانوا يسلمون أمر استدعاء جديد يقضي بمثولهم في مقر الجهاز في اليوم التالي أو بعد عدة أيام في أبعد تقدير ليعودوا مرة أخرى للاحتجاز في ظروف تشمل الحجز في غرف ضيقة، وأنهم أخضعوا للتحقيق مطول حول نشاطهم في حركة فتح في قطاع غزة، حيث أفاد المحتجزون المفرج عنهم أن محور التحقيقات كانت تدور حول تقارير و ادعاءات بدورهم التنظيمي ضمن حركة فتح والذي يعتبره الامن الداخلي موجه ضد الحكومة الفلسطينية في غزة. وطالبت (راصد) حكومة قطاع غزة والمسؤولين في وزارة الداخلية المقالة بالكف الفوري عن أعمال الاستدعاء والاحتجاز على الخلفية السياسية في ظروف مهينة للكرامة من أجل تهيئة الأجواء الطيبة التي من شأنها الدفع بعملية المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية قدماً من أجل توحيد الصف وإنهاء الإنقسام الذي عكس سلبياته على كافة أبناء الطيف الفلسطيني وأصبح ذريعة يستخدمها الإحتلال الإسرائيلي لتعميق الجرح الفلسطيني . |