وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اجتماع للجنة الحريات الخميس.. واتصالات غير معلنة تجري برعاية مصرية

نشر بتاريخ: 28/03/2012 ( آخر تحديث: 28/03/2012 الساعة: 10:34 )
بيت لحم- تقرير خاص معا- اكد خليل عساف رئيس لجنة الحريات في الضفة الغربية، ان اجتماعا سيعقد يوم الخميس المقبل للجنة الحريات لمناقشة ما تم التوافق والاعتقالات السياسية الجارية هذه الايام، مؤكدا امكانية عقده بمشاركة غزة عبر الفيديو كونفرنس.

واضاف عساف في تصريح لغرفة تحرير وكالة "معا" ان اتصالات غير معلنة بين فتح وحماس برعاية مصرية تجري هذه الايام للعودة الى المصالحة الفلسطينية التي توقفت بعد المناكفات التي وقعت بين الحركتين.

واكد عساف ان المصالحة معطلة بشكل كامل "100%" وذلك باعتبار ان وجود حكومتين هو عنوان الانقسام، مضيفا ما دام هناك حكومتان في غزة والضفة فان المصالحة معطلة، وقال يجب تشكيل حكومة توافق وطنية بشكل سريع مهمتها انهاء الانقسام.

وبين عساف ان اكثر موضوعين ما زالا معقدين في لجنة الحريات هما الاعتقالات السياسية والاستدعاءات ، بالاضافة للفصل الوظيفي وقد توقف الا ان هناك المئات من المفصولين ما زالوا بعيدين عن وظائفهم ولا يتقاضون راوتبهم، مؤكدا ان لجنة الحريات لم تستطع حل هذا الاشكال لانه يحتاج الى ميزانيات كبيرة ولا يحله الا حكومة توافق وطني.

واكد عساف ان موضوع جوازات السفر حقق نجاحا كبيرا .

كما اكد عساف ان مصر بذلت جهودا كبيرا لانجاح المصالحة باعتبارها مصلحة قومية ولن تسمح بتوقفها ، مؤكدا ان الذي عطل المصالحة هو تجلي المصلحة على المباديء ووجود اطراف لديها مصالح شخصية وربح مادي ومعنوي من استمرار الانقسام.

وحول عدد المعتقلين السياسيين قال "هناك اعتقالات واستدعاءات في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الاخيرة، وليس هناك عدد ثابت ومحدد للمعتقلين من الجانبين".

وتابع ان اي جلسات حوارية جديدة هي مضيعة للوقت لان هناك اتفاقات تمت بشكل كامل وتم التفاوض على كل شيء وبقي التطبيق، مؤكدا انه في حال تم تطبيق ما اتفق عليه بالقاهرة سينتهي الانقسام فورا ، مضيفا "نحن بحاجة الى ارادة صادقة وطنية لانهاء الانقسام".

وبين ان لجنة الحريات تم التاكيد على استمرار عملها خلال اللقاء الذي جمع الرئيس عباس وخالد مشعل بالقاهرة، وان عملها ينتهي بانتهاء الاعتداء على الحريات، مؤكدا ان من مهام اللجنة مناقشة قضايا المبعدين وجوازات السفر والمفصولين وحرية العمل السياسي والاعتقالات والصحف وغيرها من الحريات.