وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة الإسلامية المسيحية تدعو لتكثيف التأييد الدولي للقضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 28/03/2012 ( آخر تحديث: 28/03/2012 الساعة: 11:45 )
القدس- معا- حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من استمرار الاقتحامات الإسرئيلية لباحات المسجد الأقصى المبارك، واستفزاز مشاعر المسلمين بأداء طقوس وشعائر يهودية تلمودية في ساحاته، مؤكدةً على حرمة المسجد المبارك بصفته مكان عبادة للمسلمين، وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

من جهته أشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى إلى أن هذه الممارسات والانتهاكات المتواصلة تشكل انتهاكاً صارخاً لحرية العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية أولاً، كما أنها تتناقض مع المادة 53 من بروتوكول جنيف الأول لسنة 1977، والمادة 8 فقرة "ب" من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لسنة 1988 ثانياً، وانتهاكاً خطيراً للمادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948 والتي تنص على أنه "لكل شخص حق حرية الفكر والوجدان والدين"، كما وتتعارض مع المادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966 والتي تنص على: "لكل إنسان حق في حرية الفكر و الوجدان والدين...الخ، ولا يجوز تعريض أحد للإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، ولا يجوز إخضاع حرية الإنسان في إظهار دينه أو معتقدة، إلا للقيود التي يفرضها القانون ...الخ".

وفي السياق ذاته اعتبرت الهيئة في بيانها استمرار الاقتحامات الاسرائيلية للمسجد الأقصى هو استهتار مطلق بمشاعر أكثر من مليار مسلم، خاصةً أن هذه الأعمال والانتهاكات تأتي في ظل تحضير مسير ات دولية عالمية لنصرة القدس والمسجد المبارك يوم الجمعة القادم الذي يصادف يوم الأرض، وما هذه الاقتحامات ألا رسالةً واضحةً لمنظمي هذه المسيرات والمتظاهرين أن "إسرائيل" حكومةً لا تأبه بأي دولة ولا تعير أهمية للرأي العالمي والمجتمع الدولي، وإنما تعكس العنصرية والعنجهية الإسرائيلية المتفردة برأيها لتحقيق هدف واحد هو هدم الأقصى وإقامة الهكيل المزعوم على أنقاضه، وتهويد مدينة القدس المحتلة وصبغها بصبغة يهودية بحته لتصبح لليهود فقط.

وفي نهاية بيانها أشادت الهيئة الإسلامية المسيحية بالمظاهرات والمسيرات المنوي إقامتها يوم الأرض الثلاثين من الشهر الجاري، داعيةً إلى تكثيف التأييد الدولي للقضية الفلسطينية ولمدينة القدس المحتلة، وفضح الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسيين والشعب الفلسطيني.