وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اصابة نحو 30 تلميذا خلال تمرين للدفاع المدني بمخيم العروب

نشر بتاريخ: 28/03/2012 ( آخر تحديث: 28/03/2012 الساعة: 15:42 )
الخليل-معا- اصيب بعد ظهر اليوم نحو 30 تلميذاً من مدرسة ذكور العروب الاساسية الأولى، خلال تمرين على الاخلاء قام به الدفاع المدني لتلاميذ المدرسة، محاكاة لزلزال.

وأفاد الدكتور جهاد شاور رئيس قسم الطوارئ في المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، بانه ادخل لقسم الطوارئ في المستشفى 29 حالة وهي مصابة برضوض وكسور وكدمات واصابتهم ما بين متوسط وخفيفة، وتم تقديم العلاجات اللازمة لهم، وهناك عدد منهم قد غادر المستشفى بعد تلقيه العلاج وسيغادر الجزء الاكبر منهم المسشتفى خلال ساعات اليوم.

وقال عدد من التلاميذ لمراسلنا، خلال تلقيهم العلاج بالمسشتفى: قال لنا الدفاع المدني، عندما تسمعون جرس المدرسة يرن تقومون بالخروج من صفوفكم بالترتيب وتخرجون لملعب المدرسة، وخلال خروجنا من الصفوف حدث تدافع على الدرج ما لوقوعنا فوق بعضنا واصبنا".

وأشار محافظ الخليل، كامل حميد، خلال عيادته للتلاميذ في المستشفى على أنه تم تشكيل لجنة لتقصي حقيقة ما حدث، مشيراً الى أن ما حدث يكشف عن حاجة هذه المدرسة لمثل هذا التمرين.

وحمل والد أحد الأطفال الدفاع المدني المسؤولية الكاملة عما حدث مع ابنه وزملائه تلاميذ المدرسة، مطالباً الدفاع المدني بضرورة مراجعة التمارين التي يقوم بها لطلبة المدارس، لتفادي ما حدث مستقبلاً.

من جانبه قال الدفاع المدني في بيان صحفي، تلقت نسخة منه "معا": طواقم الدفاع المدني قامت في وقت سابق بتدريب الهيئة التدريسية ومجموعة من الطلبة على علوم الدفاع المدني وتشكيل لجنة للسلامة العامة والطوارئ في المدرسة، وعملت اللجنة اليوم على تنفيذ تمرين لمحاكاة زلزال في المدرسة وتم إخلائها من خلال لجنة السلامة العامة وبإشراف من الدفاع المدني".

وأضاف بيان الدفاع المدني:أدى تدافع الطلبة لبعضهم البعض أثناء تنفيذ تمرين الإخلاء إلى إصابة عدد منهم، ومعظم الإصابات كانت نتيجة لهلع الطلاب وخوفهم، وعملت طواقم الدفاع المدني وطواقم الهلال الأحمر على إخلاء الإصابات وتقديم الإسعافات الأولية لهم ، ثم تسليمهم لسيارات إسعاف الهلال الأحمر لنقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج".

ويزاد في بيانه: يأتي هذا التدريب لرفع الوعي بكيفية التصرف السليم أثناء حوادث من هذا النوع، وللتدرب على إدارة الأزمات من أجل تفادي حدوث الإصابات والحد من الخسائر والإضرار إلى أكبر حد ممكن، سعياً للوصول إلى مجتمع آمن خالٍ من الحوادث".