|
وزير الخارجية: يوسف الشايب قام بخطيئة ضد الصحافة ويجب ان يعاقب
نشر بتاريخ: 29/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 10:12 )
بغداد- معا- استهجن وزير الخارجية د. رياض المالكي قيام عدد من الصحافيين الفلسطينيين بالتضامن مع زميلهم يوسف الشايب والاحتجاج أمام وزارة الخارجية على اعتقاله والتحقيق معه.
وقال المالكي: "انا استغرب ان بعض الاخوة الصحافيين اتخذوا فورا خطوات عاطفية تضامنية مع زميلهم دون سماع وجهة نظر أخرى في القضية ودون ان يفكروا للحظة هل يوسف الشايب ظالم ام مظلوم؟". واضاف المالكي امام عدد من الصحافيين الفلسطينيين في بغداد (أن يوسف الشايب استلم وعن سابق علم ومعرفة اوراق تحمل اتهامات تحريضية من شخص قام بتحريضه على نشرها وكتابة تقرير كيدي تحريضي ضد وزارة الخارجية وضد سفارة فلسطين في فرنسا وضد الصندوق القومي وضد السلطة يتهم من خلاله جزافا بالتجسس والتسبب باغتيالات، مع معرفته المسبقة انها تقارير كيدية وكاذبة فنشرها وارتكب خطيئة بحق الصحافة اولا وبحق الفلسطينيين، وكنا نتوقع ان يرفض الشايب ما ارتكبه وان يعتذر وعند استجوابه من جانب اجهزة الامن قال "لم اكن اعلم انها تقارير كيدية وان جهات اعطتني التقارير وانا نشرتها !!!! فهل هذا صحافي فلسطيني؟ وهل هذه صحافة؟". واضاف المالكي بغضب ان الصحافيين "يجب ان يطردوا الشايب من بين صفوفهم لانه اساء للصحافة الفلسطينية ونشر تقارير مسيئة كيدية وكان الاولى بالصحافي ان يكون محترفا وليس ان تمرر عليه التقارير بتلقائية". ثم اضاف المالكي: ان كل ما طلبناه من النيابة العامة ان تحقق في الامر وان تقوم بمعاقبتنا اذا كانت الاتهامات صحيحة وان تقوم بمعاقبته اذا كانت التقارير ملفقة وحملت القذف والشتم، والاولى بالشايب ان يكون مسؤول عن تقاريره وليس ان يتنكر لها ويلعب دور الضحية بحثا عن العطف من زملائه الصحافيين وان الصحافي الذي ينشر تقرير يريد من خلاله المحاسبة والشفافية والتحقيق ان لا يخاف من التحقيق واحقاق القانون. وختم المالكي قوله: "في النهاية الحقيقة ستظهر ويظهر حينها الظالم من المظلوم". |