تجمع المبادرة النسوي في رفح و شمال غزة يكرم عددا من ناشطاته

غزة- معا- نظم تجمع المبادرة النسوي ( الاطار النسوي لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ) احتفالين تكريميين لعدد من ناشطاته النسوية وذلك في مقرها في شمال غزة غزة وكذلك في رفح حضره عدد من قيادات المبادرة الوطنية د.عائد ياغي و سامي البهداري ونبيل دياب وقيادات تجمعها النسوي في قطاع غزة أماني الفقي و سعاد الغولة ، تقديرا و اعتزازا بدورهن في العمل النسوي و تميزهن بالعطاء و الابداع و احتفاء بهن في عيد الام.

ففي محافظة رفح و امام حشد من منتسبات و مناصرات المبادرة الوطنية القت منسقة التجمع " الناشطة سامية ابو شباب " كلمة أشادت من خلالها بالمرأة الفلسطينية و جدها و اجتهادها في شتى الميادين جنبا الى جنب الرجل و مساهماتها الفعالة في المجتمع الفلسطيني في اشارة منها لنضالاتها و كفاحها و تحملها للمعاناة الناجمة عن استمرار الاحتلال الاسرائيلي بممارساته العدوانية، معتبرة اصرارها و تصميمها على مواصلة النضال بمثابة تعزيز حقيقي لدورها و مكانتها في المجتمع الذي يحتاج لجهود مضاعفة امام ما يواجهه شعبنا من تحديات مختلفة، مطالبة في الوقت ذاته كافة نساء فلسطين المضي قدما و الاستنهاض بحركة نسوية فعالة تستطيع من خلالها المرأة الفلسطينية ابراز وجها حقيقيا متميزا لعطائها و تفانيها و تضحياتها من اجل قضية شعبها ووطنها .

وفي سياق متصل و في مقر المبادرة الوطنية في شمال غزة و خلال حفلا تكريميا مماثلا وجه القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب التحية لأمهات الشهداء و الاسرى و الجرحى في عيد الام و كذلك للاسيرة الصامدة " هناء الشلبي " التي جسدت بإضرابها المفتوح و المستمر لأكثر من 40 يوما اروع النماذج في الصمود و التحدي و العزيمة و الاصرار على نيل حريتها و رفضها للتنكيل و البطش التي تمارسه سلطات الاحتلال بحقها و بحق جميع اسرانا البواسل داعيا في الوقت ذاته ان تكون مناسبة عيد الام و يوم المرأة اياما لتعزيز التضامن و الدعم و الاسناد لنضالهم ليتمكنوا من الانتصار في معركتهم التي هي معركة كل الشعب الفلسطيني.

بدورها القت منسقة التجمع النسوي في المحافظة الناشطة " هيا اللوح " كلمة حيت من خلالها الام و المرأة الفلسطينية على عطائها و تفانيها ومشاركتها في مختلف المحطات الكفاحية سواء على الصعيد الوطني او الصعيد الاجتماعي مؤكدة على دورها المحوري و الاساسي في تلك المحطات سيما و انها قدمت نفسها شهيدة و اسيرة و جريحة و مناضلة من اجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و المساواة.

وشددت على ان المبادرة الوطنية كحركة سياسية اجتماعية تولي اهتماما كبيرا بالمرأة و بجمهور النساء على مختلف انتماءاتهم الاجتماعية داعية اياهن للالتفاف اكثر حول ما يقدمه تجمعها النسوي من انشطة و برامج و فعاليات تساهم في رفع مستوى المعرفة و الادراك ما يمكنها من أخذ فرصتها للدفاع عن قضاياها سيما المرتبطة بقضايا الشأن العام مشيرة الى ضرورة ان تظل المرأة الفلسطينية محافظة على ثقتها بذاتها اولا و بالمجتمع الذي يحتاج لجهودها وعطائها و أن يكون شهر اذار شهر المرأة عنوانا لتجديد روح العطاء و التفاني لديها.

وتخلل الاحتفال الذي قدمت فقراته الناشطة النسوية " ابتسام أحمد " في محافظة الشمال فقرات متنوعة من القصائد و الأشعار و للدبكة الشعبية تعبيرا عن تمسك المرأة الفلسطينية بالتراث الوطني لشعبنا و بهويته الوطنية قدمتها مجموعة من الناشطات المبدعات من مناطق مختلفة في الشمال
وفي الاحتفالين كرّم تجمع المبادرة النسوي عدد من ناشطاته و منهن منسقات التجمع في مناطق المحافظتين ووزعت عليهن الهدايا التكريمية احتفاء بيوم الام و بيوم المرأة نحو تعزيز الروح المعنوية لديهن و تقديرا لجهودهن و عطائهن في المجتمع الفلسطيني.