الطفل الاسير الجريح محمد راشد لا يستطيع الحركة إلا على كرسي

الخليل- معا- قال محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين رامي العلمي أن الطفل الأسير والجريح محمد عمر راشد 16 سنة سكان يطا الذي يقبع في مستشفى سوروكا الاسرائيلي منذ اعتقاله وإصابته بجروح في الحوض بتاريخ 8/3/2012 بحاجة الى استكمال إجراء عملية جراحية له بزراعة عظام ووضع بلاتين له في الحوض وذلك بسبب التهتك الذي تعرض له نتيجة الإصابة.

وقال المحامي العلمي الذي زار الطفل في المستشفى أنه لا يستطيع الحركة سوى على كرسي متحرك، وأنه لم يجر له أي شيء منذ اعتقاله سوى الفحوصات ولا زال وضعه الصحي بحاجة الى اهتمام وعناية.

الطفل محمد راشد قال أن المحققين استجوبوه وهو جريح وفي وضع صحي صعب وفي حالة من عدم الوعي، ووجهوا له تهمة طعن جندي وانكر ذلك، وأنه لا زال يشعر بآلام في كافة أنحاء جسمه خصوصا في الرجل اليمنى ومنطقة الحوض مكان الإصابة.

وقال أنه بحاجة الى مساعدة في الذهاب الى الحمام والمشي وأن الأطباء لا يتعاونون معه.

وكانت محكمة عسقلان قد مددت توقيف الأسير الطفل محمد راشد لحين انتهاء إجراءات تقديمه للمحاكمة، حيث رفضت طلب المحامي إخلاء سبيله.

الطفل محمد راشد ، اعتقل خلال مداهمة جنود الاحتلال لمدينة يطا، فأصيب برصاصة في منطقة أسفل البطن، اخترقت الجسد وخرجت من الجهة اليمنى الى الجهة اليسرى، حيث أصيب عظام الحوض بتهتك شديد إضافة الى كسر في عظام الفخذ وإصابة في القولون.

وقد أجريت له عملية جراحية بعد اعتقاله ، وبحاجة الى المعالجة الجراحية لإعادة ترميم الكسور في منطقة الحوض.