|
برنامج التعليم في وكالة الغوث يعقد يوما دراسيا للطاقم التدريسي
نشر بتاريخ: 29/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 10:49 )
نابلس-معا- نظم برنامج التعليم في وكالة الغوث في مناطق شمال الضفة الغربية وبالتعاون مع قسم الإغاثة والشؤون الاجتماعية في وكالة الغوث يوما دراسيا بعنوان "بعنوان مدارس صديقة للنوع الاجتماعي".
وقد تم تنظيم هذا اليوم الدراسي في القاعة الألمانية في مخيم عسكر بمشاركة عددا كبيرا من المعلمين والمعلمات العاملين في مدارس الأونروا ومؤسسات المجتمع المحلي. وتكمن أهمية هذا اليوم الدراسي في تعريف المشاركين والمشاركات بالمفاهيم المرتبطة بالنوع من زوايا وقراءات متعددة وإجراء نقاش معمق حول الخلفيات الثقافية والفكرية وسبل تعميق الممارسة الفعلية لمفهوم المساواة من خلال إيجاد مدارس صديقة وحساسة للنوع الاجتماعي وكذلك مدارس خالية من العنف المبني على النوع الاجتماعي. كما هدف هذا اليوم لإبراز أهم الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها وكالة الغوث في مجال تعزيز المساواة في هذا الإطار. وقد صرح الدكتور حسن رمضان مدير التعليم في وكالة الغوث في منطقة شمال الضفة الغربية إن هذا النشاط يأتي ضمن مراحل مختلفة ومتعددة قطعها مشروع الجندر لإيجاد مدارس صديقة للنوع الاجتماعي والذي هو ثمرة جهد مشترك بين قسم التعليم وقسم الإغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة الغوث، مؤكدا على إصرار وكالة الغوث على تعميق مفاهيم المجتمع المدني والعمل على إبرازها فكرا وممارسة ، موضحا أن هناك مراحل أخرى سيتم تطبيقها في الأشهر القادمة. وضمن الفعاليات قدمت الآنسة سمر جبر عرضا موجزا على كيفية تبلور فكرة المشروع وانطلاقها والمراحل التي قطعها. وقد قدمت في الجلسة الأولى والتي أدارتها السيدة لبنى الفارس ورقة ومداخل للسيدة سهير صوالحة مديرة برنامج المرأة في وكالة الغوث، حيث تطرقت الجلسة إلى مناقشة تجربة وكالة الغوث في تعزيز سياسية مأسسة النوع الاجتماعي في برامجها ، كما قدمت ورقة أخرى قدم فيها قراءة قانونية لوضع المرأة في المجتمع الفلسطيني للدكتور رائد بدوية من جامعة النجاح الوطنية ثم تبع ذلك نقاش عام شارك فيه المشاركين في هذا اليوم. بعد الجلسة الأولى عرض ريبورتاج مصور من إنتاج طالبات مدرسة بنات رقم 1 يظهر الاتجاهات السائدة إزاء العنف المبني على النوع المجتمع في أواسط العديد من شرائح المجتمع الفلسطيني. أما الجلسة الثانية فقد ادارتها السيدة حنان سلامة تناولت رأي الشريعة الإسلامية في قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي وذلك بمشاركة مفتي نابلس الشيخ احمد شوباش . كما شملت أيضا على دور الإعلام في طرح تلك القضايا وذلك بمشاركة الإعلامي عاطف سعد. جدير ذكره أن الأونروا، توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح. |