وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المتوكل طه واحمد غنيم في ضيافة قلقيلية

نشر بتاريخ: 29/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 12:25 )
قلقيلية - معا- عقدت حلقة نقاش في غرفة تجارة وصناعة وزراعة قلقيلية شارك فيها المفكر الفلسطيني أحمد غنيم والدكتور المتوكل طه، بمناسبة إطلاقه كتاب "المفهوم المكون للثورات العربية الواقع والتحديات"، وذلك برعاية محافظ قلقيلية العميد ربيح خندقجي، وبدعوة من مجلس شباب فلسطين – تجمع محافظة قلقيلية، وجمعية منتدى المثقفين، وجمعية وطن للحوار والديمقراطية. وحضر اللقاء نخبة من المثقفين والأكاديميين وطلاب الجامعات والناشطين من أبناء قلقيلية.

وإفتتح المحافظ خندقجي الحلقة الدراسية مبينا جرأة الكاتب في طرق موضوع الربيع العربي، والذي لم تستكمل أهدافه بعد ولم تتبين ملامحه.

وقدم د. متوكل طه الكتاب من خلال ما إحتواه مبينا أن هذا الكتاب إحتوى وبشكل مدروس لكل شاردة وواردة، متنقلا بين ثنايا أقسام المؤلف معتبرا. أن الهدف هو وضع القارئ والدارس في حالة من العصف الفكري وحتى يكون نبراسا للذين يتلمسون الطريق للإنعتاق وتشكيل دولة مدنية عصرية تكون العدالة الإجتماعية من أبرز عناوينها.

وقدم الأستاذ صقر حسنين إنطباعاته عن كتاب المفاهيم المكونة، مستعرضا بعض النقاط الأبرز لما إحتواه، مبديا وجهة نظر تتفق وتختلف مع الكاتب.

وأضاف الأستاذ خالد نزال في معرض مداخلته عن مخاوفه ومحاذيره عن ما ينتجه الربيع العربي، مؤكدا أن الحراك العربي مطلوب منذ أزمان ولكن النتائج لهذا الربيع قد تكون مخيبة للآمال إذا لم يكون هناك وعاء فكريا جامعا، ووعيا كاملا لما سيكون عليه النظام الجديد سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا. مبديا إعجابه بالكتاب من الأسلوب العلمي السلس.

وعقب المفكر الفلسطيني احمد غنيم عن سعادته من إحتفاء الأهل والأصدقاء في قلقيلية به وبالوفد المرافق له، وهذا التفاعل مع كتابه. ولمس الحضور الكثير من الأمور والأساسيات التي إحتواها الكتاب مما يؤسس لسلسلة من الأجزاء تؤخذ بالحسبان لملاحظاتهم وإستفساراتهم.

مؤكدا أن الربيع العربي بني من خلال إحساس المواطن العربي بالقهر والإنكسار على كل المستويات، وأن هذه الثورات لم تحقق أهدافها بعد، وأنها لا تزال في حالة من المخاض، ولإمتلاكها الإيمان بالأهداف الموضوعة ستصل حتما الى مبتغاها بوعي الثوار وبهدي الدم الذي عبد حراكهم.

وشكر رئيس منتدى المثقفين خالد جبر الضيوف والحضور على هذه الأمسية، وأكد أن مجلس شباب فلسطين من أبرز الناشطين في تنفيذ هذا اللقاء، والذي يرسم خطواته بثبات للإسهام بالإرتقاء بالحالة الثقافية في محافظة قلقيلية والعمل على إستنهاض الطاقات الخلاقة من أجل وطن قادر على الحياة والإستمرار.