|
عشراوي تدعو المنظمة الدولية لدعم الحق الفلسطيني في تقرير المصير
نشر بتاريخ: 29/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 12:32 )
رام الله -معا- عقدت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية ورئيسة دائرة الثقافة والاعلام في م.ت.ف سلسلة من اللقاءات الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية، التقت خلالها شخصيات ووفود رسمية عدة.
والتقت عشراوي في مستهل جولتها في نيويورك رئيس الجمعية العمومية الحالي السيد ناصر عبد العزيز النصر، ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي السفير البريطاني مارك لايل غرانت. كما اجرت عشراوي لقاء مطولاً مع الممثلين الدائمين للدول الأعضاء الحاليين في مجلس الأمن، ولقاء آخراً مع السفراء العرب، بالاضافة الى اللقاءات الصحافية. وشددت عشراوي خلال لقاءاتها على خطورة الوضع الراهن في فلسطين جراء استمرار اسرائيل التنكر لقرارات الشرعية الدولية، وانتهاكاتها المتواصلة لحقوق شعبنا، كما وضعتهم في صورة الخطوات المستقبلية و ضرورة دعم الحق الفلسطيني بدءاً من حقه في تقرير المصير حتى حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وذلك من خلال ممارسة دور فاعل وملموس للمنظمة الدولية وتكريس قواعد القانون الدولي لمساءلة اسرائيل قانونيا وسياسيا وتأمين الحماية لشعبنا الفلسطيني في الوقت ذاته، ودعت عشراوي الى التدخل العاجل قبل فوات الأوان وتوخي انعكاس النتائج الخطيرة للعنجهية الاسرائيلية على المنطقة برمتها. من جهة أخرى، قدمت عشراوي محاضرة بعنوان "فلسطين تواجه مفترق طرق" في مؤسسة السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة ، ومحاضرة أخرى في لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف عرضت خلالهما صورة كاملة عن الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية و الانتهاكات الاسرائيلية للقانون الدولي فيما يتعلق بتوسيع الاستيطان، وضم وتهويد القدس، واعتداءات المستوطنين على ممتلكات المواطنين ومصادر رزقهم وحملتهم المعروفة بـ "دفع الثمن" ، وحصار غزة، وسرقة الموارد الطبيعية، وقضية الأسرى، حيث خصّت بالذكر الأسيرة المناضلة هناء شلبي ورفاقها الأسرى المضربين عن الطعام وقالت: " لقد أجهضت حكومة الاحتلال امكانية اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة من خلال الحقائق التي فرضتها اسرائيل على الأرض ومحاولات تسويق الاحتلال الى العالم من خلال برنامج تحريضي مضلل يتناقض جذرياً مع مبدأ حل الدولتين واحتمالات السلام". |