|
الشعبية تدعو ابناء الارض الفلسطينية في كل مكان للنهوض بالمقاومة
نشر بتاريخ: 29/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 13:13 )
رام الله- معا- دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابناء الارض الفلسطينية اينما كانوا على ارض فلسطين وخارجها للنهوض بمقاومة شعبنا على اساس وحدة الشعب والارض والقضية والمصير.
واكدت على تمثل روح وارادة شهداء سخنين وعرابة ودير حنا والمثلث والنقب والجليل الذين فاجئوا المحتلين في مناطق 48 بعد ما يناهز ثلاثة عقود على النكبة وسياسات العزل والتطهير العرقي والتهويد والاسرله ، ظنوا فيها بأنهم اذابوا الهوية الوطنية لابناء شعبنا وانتمائهم القومي. وتوجهت الجبهة بالتحية لأرواح الشهداء الذين هبوا على رأس ابناء شعبنا في موقعة يوم الارض، دفاعاً عن الارض والهوية الوطنية التي ما فتىء الاحتلال حتى يومنا هذا يسعى جاهداً لمصادرتها وتبديدها وفرض ما يسمى بدولة الشعب اليهودي على انقاض الارض والشعب، الذي ما انفك عن خوض المقاومة والكفاح الشعبي المتنوع منذ ان وطئت قدم اول مستوطن ومستعمر ارض فلسطين، على درب الحرية والاستقلال وتقرير مصيره بنفسه على ترابه الوطني . وفي بيان لها بمناسبة حلول الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الارض الخالد ، قالت الجبهة الشعبية : بأن معركة الصراع على الارض ما زالت مستمرة، وان الاسباب التي فجرت يوم الارض في الثلاثين من اذار عام 1976 والتي تمثلت بسياسات التهجيروالعزل والعنصرية ومصادرة الارض والهوية الفلسطينية والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والثابتة والمشروعة في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، تتفاقم وحشيتها وتناقضها مع قيم العصر والقرن الحادي والعشرين وقواعد القانون الدولي والانساني وقرارات الشرعية الدولية، حيث تتوالى مصادرة الاراضي وتهديم البيوت في النقب ومحاصرة وخنق القرى العربية وسن القوانين العنصرية ضد ابناء شعبنا في كافة مناطق ال 48، وينفلت الاستيطان على نحوغير مسبوق في الضفة الغربية ومدينة القدس وتتصاعد محاولات تهويدها وطمس طابعها العربي والاسلامي وتفريغها من سكانها، ويتواصل زحف المستوطنين الذين بات يفوق عددهم نصف مليون مستوطن مسلح يعيثون ارهاباً وخراباً ضد الارض والانسان والمقدسات والمساجد والمزروعات تحت رعاية الجيش وحكومة غلاة التطرف والاستيطان والعنصرية، فيما يجري خطف الآلاف من خيرة ابناء وبنات الشعب رهائن في معسكرات الاعتقال. وطالبت الجبهة في هذه الذكرى اجتماع القمة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي بالكف عن تجاهل الحقائق الدائرة على ارض فلسطين ومقدساتها، ووصول مايسمى بالمبادرة العربية و بخيار المفاوضات والحلول الثنائية بالمرجعية الامريكية الى طريق مسدود، وبتحمل المسؤولية في دعم نضال الشعب الفلسطيني وتفعيل المقاطعة بكافة اشكالها لدولة الاحتلال والتمسك بالدعوة لعقد المؤتمر الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ، والعودة بملف القضية الوطنية الفلسطينية والاراضي العربية المحتلة الى هيئة الامم المتحدة ومواصلة التحرك الدولي في مجلس الامن والمنظمات الدولية لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين وتوفير الحماية الدولية المؤقتة لشعبنا، والى اطلاق حرية الشعوب في الدفاع عن حرياتها وحقوقها السياسية والاجتماعية والمدنية وعن امنها الوطني والقومي وعن قضية العرب المركزية قضية فلسطين . وتوجهت الجبهة لابناء شعبنا، بدعوتهم للمشاركة الواسعة في كافة الانشطة التي دعت لها القوى الوطنية والاسلامية في اطار احياء يوم الارض في داخل الوطن وخارجه بما فيها مسيرة القدس العالمية وفي كافة مناطق التماس مع الجدار والاستيطان والطرق الالتفافية والحواجز في الضفة والقطاع وعلى معبر قلنديا وقبة راحيل وفي باب العامود وداخل وخارج مدينة القدس العاصمة الابدية لشعب فلسطين ودولته المستقلة ، فضلا عن النقب ودير حنا ويافا وكافة مناطق المثلث والجليل والساحل. وطالبت كافة الاطراف الفلسطينية وفي المقدمة حركتي فتح وحماس بتحكيم المصلحة الوطنية العليا وتغليب الوحدة في مواجهة الاحتلال وسياساته على ماسواها، واللجوء لتنفيذ اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام السياسي والجغرافي والمؤسساتي، واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها طريق حماية الارض والانتصارعلى المحتل. |