ندوة في جنين تطالب بحماية المصالحة وتعزيز دور النساء السياسي
نشر بتاريخ: 29/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 14:20 )
جنين- معا-أكدت ممثلات عن الحركات والأطر والجمعيات النسوية ضرورة تعزيز اتفاق المصالحة الفلسطينية، وتعزيز دور النساء في ساحات التغيير المحلية والإقليمية، مؤكدين ضرورة إعداد برنامج موحد ومنظم يتناول كافة القضايا السياسية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها تحالف السلام الفلسطيني في جنين، اليوم الخميس، بالشراكة مع الخارجية الدنمركية تحت عنوان "دور المرأة الفلسطينية في المصالحة وتعزيز روابط النسيج الاجتماعي"، وسط مشاركة ممثلي الجمعيات النسوية في جنين والعديد من المواطنات.
وشددت المشاركات في الندوة على أهمية بذل كل الجهود لخلق الأجواء الداخلية المناسبة لتطبيق الاتفاق وخلق المناخ المناسب لذلك بما فيها وقف الحملات الإعلامية والبدء بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الانتهاكات بأي شكل من الأشكال، والعمل على تعزيز العمل في مواجهة التحديات خلال المرحلة المقبلة.
وفي كلمة لها، أكدت فدوى الشاعر، مدير عام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن الإرادة الشعبية الفلسطينية والحركة الجماهيرية عامة، والشبابية خاصة، هي صمام الأمان لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة الوطنية وصولاً إلى إنهاء حالة الانقسام فعلياً على الأرض، واستعادة الوحدة الفلسطينية في كافة مناحي الحياة الفلسطينية، داعية إلى تعزيز لغة الحوار البَنّاء وثقافة الوحدة والتآخي والتسامح والتكامل بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني، والتحضير الجدي لموعد الاستحقاق الشعبي المتمثل بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني.
وطالبت بنبذ العنف والفئوية والتعصب وإعلاء المصلحة العليا فوق أي مصلحة، خاصة أن المرحلة المقبلة تتطلب العودة إلى حشد الدعم الدولي للتوجه إلى مجلس الأمن للإصرار على المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي معركة تحتاج من دون شك إلى وحدة فلسطينية صلبة تستطيع الصمود في مواجهة كافة الضغوط والمؤامرات على الشعب الفلسطيني وقضيته.
ودعت الشاعر النساء إلى الإصرار على إنهاء كافة مظاهر الانقسام والضغط للوصول إلى إتفاق المصالحة، وفتح المؤسسات المغلقة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووقف أي حملات إعلامية أو تصريحات قد تؤدي إلى استعادة حمى التراشق الإعلامي من جديد والذي بدوره سيؤجج الأجواء.
وأكدت ضرورة أن النساء الفلسطينيات سيلعبن دوراً رقابياً حقيقياً لإتمام المصالحة، مطالبة بأن يكون للنساء دور رقابي حقيقي لضمان إتمام المصالحة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها تحالف السلام الفلسطيني في جنين، اليوم الخميس، بالشراكة مع الخارجية الدنمركية تحت عنوان "دور المرأة الفلسطينية في المصالحة وتعزيز روابط النسيج الاجتماعي"، وسط مشاركة ممثلي الجمعيات النسوية في جنين والعديد من المواطنات.
وشددت المشاركات في الندوة على أهمية بذل كل الجهود لخلق الأجواء الداخلية المناسبة لتطبيق الاتفاق وخلق المناخ المناسب لذلك بما فيها وقف الحملات الإعلامية والبدء بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الانتهاكات بأي شكل من الأشكال، والعمل على تعزيز العمل في مواجهة التحديات خلال المرحلة المقبلة.
وفي كلمة لها، أكدت فدوى الشاعر، مدير عام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن الإرادة الشعبية الفلسطينية والحركة الجماهيرية عامة، والشبابية خاصة، هي صمام الأمان لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة الوطنية وصولاً إلى إنهاء حالة الانقسام فعلياً على الأرض، واستعادة الوحدة الفلسطينية في كافة مناحي الحياة الفلسطينية، داعية إلى تعزيز لغة الحوار البَنّاء وثقافة الوحدة والتآخي والتسامح والتكامل بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني، والتحضير الجدي لموعد الاستحقاق الشعبي المتمثل بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني.
وطالبت بنبذ العنف والفئوية والتعصب وإعلاء المصلحة العليا فوق أي مصلحة، خاصة أن المرحلة المقبلة تتطلب العودة إلى حشد الدعم الدولي للتوجه إلى مجلس الأمن للإصرار على المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي معركة تحتاج من دون شك إلى وحدة فلسطينية صلبة تستطيع الصمود في مواجهة كافة الضغوط والمؤامرات على الشعب الفلسطيني وقضيته.
ودعت الشاعر النساء إلى الإصرار على إنهاء كافة مظاهر الانقسام والضغط للوصول إلى إتفاق المصالحة، وفتح المؤسسات المغلقة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووقف أي حملات إعلامية أو تصريحات قد تؤدي إلى استعادة حمى التراشق الإعلامي من جديد والذي بدوره سيؤجج الأجواء.
وأكدت ضرورة أن النساء الفلسطينيات سيلعبن دوراً رقابياً حقيقياً لإتمام المصالحة، مطالبة بأن يكون للنساء دور رقابي حقيقي لضمان إتمام المصالحة.