الأخصائي الحقوقي جبارين:عريضة الألف أكاديمي ضد جامعة ارئيل تطور نوعي
نشر بتاريخ: 29/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 14:41 )
رام الله -معا- اعتبر الأخصائي الحقوقي د. يوسف جبارين توقيع أكثر من ألف أكاديمي في مؤسسات التعليم العالي في البلاد، غالبيتهم من المحاضرين اليهود، على عريضة مناهضة لتحويل "المركز الأكاديمي اريئيل" في الضفة الغربية إلى جامعة، تطوّرًا جماهيريًا هامًا، تزداد أهميته بتزامنه مع قرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن مستوطنات الضفة الغربية وأثرها على الفلسطينيين.
وقال د. جبارين، المحاضر الجامعي ومدير مركز دراسات، المركز العربي للحقوق والسياسات، أن هذا الكم اللافت من التوقيعات إنما يؤكد أنّ سياسة الحكومة الإسرائيلية الممثلة بعمل"لجنة متابعة مجلس التعليم العالي" في الأراضي المحتلة، هي تجاوز فظ للقواعد الأكاديمية لاعتبارات سياسية واضحة، ترمي إلى شرعنة وتكريس مشروع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بواسطة توسيع "الاستيطان الأكاديمي".
وأضاف أنّ التجاوب الواسع نسبيا مع العريضة يشكّل كذلك صفعة للمؤسسات والحركات اليمينية التي تشنّ في السنوات الأخيرة حملات شرسة ومنهجية لترهيب الأكاديميين والمجتمع المدني، ونزع شرعية أي صوت نقدي أو ديمقراطي في الأكاديميا الإسرائيلية.
وفي إشارة إلى التزامن مع قرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن مستوطنات الضفة الغربية وأثرها على الفلسطينيين، والتي أعلنت الحكومة الإسرائيلية مقاطعتها وعدم السماح لها بدخول البلاد.
وقال د. جبارين إنّ التجريم الدولي لمشروع الاستيطان وبضمنه "المركز الأكاديمي اريئيل" يجب أن يكون الخطوة الأولى في مسار اتخاذ خطوات فعلية تجبر الحكومة الإسرائيلية على تطبيق قرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها الانسحاب التام من كافة الأراضي التي احتلت عام 1967 وإخلاء المستوطنات.
وقال د. جبارين، المحاضر الجامعي ومدير مركز دراسات، المركز العربي للحقوق والسياسات، أن هذا الكم اللافت من التوقيعات إنما يؤكد أنّ سياسة الحكومة الإسرائيلية الممثلة بعمل"لجنة متابعة مجلس التعليم العالي" في الأراضي المحتلة، هي تجاوز فظ للقواعد الأكاديمية لاعتبارات سياسية واضحة، ترمي إلى شرعنة وتكريس مشروع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بواسطة توسيع "الاستيطان الأكاديمي".
وأضاف أنّ التجاوب الواسع نسبيا مع العريضة يشكّل كذلك صفعة للمؤسسات والحركات اليمينية التي تشنّ في السنوات الأخيرة حملات شرسة ومنهجية لترهيب الأكاديميين والمجتمع المدني، ونزع شرعية أي صوت نقدي أو ديمقراطي في الأكاديميا الإسرائيلية.
وفي إشارة إلى التزامن مع قرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن مستوطنات الضفة الغربية وأثرها على الفلسطينيين، والتي أعلنت الحكومة الإسرائيلية مقاطعتها وعدم السماح لها بدخول البلاد.
وقال د. جبارين إنّ التجريم الدولي لمشروع الاستيطان وبضمنه "المركز الأكاديمي اريئيل" يجب أن يكون الخطوة الأولى في مسار اتخاذ خطوات فعلية تجبر الحكومة الإسرائيلية على تطبيق قرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها الانسحاب التام من كافة الأراضي التي احتلت عام 1967 وإخلاء المستوطنات.