|
اتحاد لجان العمل النسائي ينظم حفلا تكريميا ببيت لاهيا
نشر بتاريخ: 29/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 19:17 )
غزة- معا - نظم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني حفلا تكريميا للمرأة الفلسطينية بقاعة جمعية التراث الفلسطيني ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حضره حشد نسائي واسع وعدد من الأطر النسوية وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، وعديد الشخصيات الوطنية، بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي وعيد الام (21/3).
وفي كلمة لاتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني دعت نوال الدغمة الى لاستمرار فعاليات التضامن مع الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال لدعم صمودهم امام همجية الاحتلال، واصفة المرأة بالأم المثالية والمناضلة المميزة والقائدة الفذة، والشهيدة الخالدة والأسيرة الصامدة والمبعدة الحالمة بالعودة، والمحررة الصابرة التي أمضت شهور وسنوات طويلة وراء القضبان . و اشادت الدغمة بالمرأة الغزية وصمودها رغم تدني الحياة المعيشية في ظل تواصل ازمات القطاع التي تلقي بظلالها على كاهل المرأة بصفة خاصة، مؤكدة على ضرورة اسقاط الانقسام والانقساميين في دعوة للمرأة بالمشاركة في جميع الفعاليات التي من شانها تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الفلسطيني للنهوض بقضايا الشعب الفلسطيني السياسية والاجتماعية والاقتصادية . وفي كلمة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية القتها شفيقة التالولي مسؤولة الاتحاد بفرع الشمال، أشادت بدور المرأة الفلسطينية في دعم مسيرة النضال والصمود أمام غطرسة الاحتلال وباعتبارها وقود الثورة الفلسطينية فهي ام وزوجة واخت الشهيد والاسير. وشددت التالولي على ضرورة انصاف المراة الفلسطينية ومنحها كامل حقوقها المدنية مساواة بالرجل. واكدت أن المرأة الفلسطينية وفي يومها وعيدها تضم صوتها للاصوات المنادية بانهاء الانقسام مطالبة القيادات الفلسطينية وخصوصا قيادات حركتي فتح وحماس بالاسراع في تنفيذ بنود المصالحة وتعزيز الوحدة والشراكة الوطنية بدلا من الاستمرار في شق الصف الفلسطيني والذي كانت المرأة اكبر ضحاياه منوهة الى المعاناة التي تعيشها المرأة في قطاع غزة. كما واشادت التالولي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وكإطار وطني فلسطيني بدروها في احتضان قضية المراة والعمل دوما على ابراز معاناتها والمطالبة بضرورة نيل المراة الفلسطينية لجميع حقوقها المدنية واشراكها القرار السياسي . |